اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دانت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (إيكواس) بشدة، الانقلاب في الغابون، وطالبت بضمان سلامة الرئيس علي بونغو.

وحضت المجموعة، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على توحيد الجهود لدعم العودة السريعة إلى النظام الدستوري في الغابون. وقالت إنها ستعقد اجتماعًا استثنائيًا ثانيًا يوم الاثنين المقبل للتركيز على انقلاب الغابون.

وفي سياق متصل، دعا حزب المعارضة الرئيسي في الغابون "البديل 2023"، المجتمع الدولي اليوم إلى حث المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس علي بونغو على إعادة السلطة إلى المدنيين.

وقال الحزب إنه يريد إجراء فرزًا كاملًا لأصوات الناخبين في انتخابات يوم الثلاثاء، التي قال إنها ستظهر فوز أوندو أوسا. وقالت لجنة الانتخابات في الغابون إن بونغو أعيد انتخابه بعد فوزه بنسبة 64 بالمئة من الأصوات، بينما حصل أوندو أوسا على 31 بالمئة تقريبًا من الأصوات.

وطالب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الجيش، أمس الخميس، بالإحجام عن أي تدخل في العملية السياسية، ودعا إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة.

ودانت فرنسا، التي كانت تستعمر الغابون في الماضي، ودول غربية أخرى، الانقلاب العسكري.

ويذكر أن ضباطًا من الجيش استولوا على السلطة في انقلاب يوم الأربعاء بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في انتخابات، ووضعوه قيد الإقامة الجبرية، واختاروا الجنرال بريس أوليجي نجيما قائدًا لمرحلة انتقالية.

ولم يوضح المجلس العسكري الكثير عن خططه الحالية بعد إنهاء حكم أسرة بونغو، الذي دام ستة عقود تقريبًا، في خطوة خرجت حشود إلى شوارع ليبرفيل لتأييدها.

ويحكم بونغو البلاد منذ 2009 خلفًا لوالده الذي توفي بعدما ظل رئيسًا للبلاد منذ 1967. ويقول معارضون إن الأسرة لم تفعل شيئًا يذكر لجعل ثروات الغابون النفطية والتعدينية تعود بالنفع على سكان البلاد البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ثلثهم تقريبًا فقراء.

الأكثر قراءة

لا مُؤامرة أميركيّة في الضاحية... بين تحرّك "الفوضويين" وظلم القوى الأمنية!