اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قرر رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس)، أمس، بحث الوضع المتعلق في الغابون، وتعيين رئيس أفريقيا الوسطى فاوستين تواديرا، وسيطا للمجموعة مع الغابون.

وأعلن وزير خارجية تشاد محمد صالح النظيف، أن «مجموعة «إيكواس» ستجتمع الاثنين المقبل، لمناقشة الوضع في الغابون، على أن يعقد الاجتماع في غينيا الاستوائية».

وكان مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، قد أعلن «تعليق مشاركة الغابون في مختلف فعالياته وفعاليات المؤسسات التابعة له»، وذلك في أعقاب الانقلاب العسكري، الذي وقع الأسبوع الجاري.

الاتحاد الأفريقي

وفي السياق، طالب الاتحاد الأفريقي، بعودة النظام الدستوري «فوراً» في الغابون من خلال إجراء انتخابات «حرة ونزيهة وذات مصداقية وشفافة» تراقبها بعثة من المنظمة. 

وشدّد الاتحاد في بيان على ضرورة عودة العسكريين إلى ثكناتهم وإعادة الحكم إلى المدنيين، مهدداً بفرض عقوبات ضد «الأفراد المتورطين بالانقلاب».

ودعا البيان إلى «إنشاء آلية مراقبة شاملة تضم الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا وأصحاب المصلحة الآخرين المعنيين، يتعين عليها تقديم تقرير إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي في غضون 15 يوماً».

وأعرب الاتحاد الأفريقي عن رفضه القاطع أي «تدخلات خارجية في شؤون السلام والأمن في أفريقيا من أي جهة فاعلة أو دولة خارج القارة».

وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن، تعليق مشاركة الغابون في جميع فعاليته وفعاليات المؤسسات التابعة له، مضيفاً أنّ قرار التعليق سوف يستمر حتى «استعادة النظام الدستوري في البلاد».

نغيما ينصّب الاثنين رئيساً انتقالياً للغابون

يأتي ذلك في وقت سيُعيّن قائد الحرس الجمهوري بريس أوليغي نغيما، يوم الاثنين المقبل، رئيساً انتقالياً لفترة لم تحدد حتى الآن. ووعد نغيما بـ»إنشاء مؤسسات انتقالية على مراحل» واحترام كل «التزامات» الغابون، سواء كانت «خارجية أو داخلية».

مرشح المعارضة في الغابون يفسر الانقلاب بـ«نظرية المؤامرة»

من جهته، اعتبر مرشح المعارضة في الغابون البير أوندو أوسا، «أن انقلاب الجيش على الرئيس علي بونغو، لم يكن سوى مؤامرة من جانب عائلة الرئيس للاحتفاظ بالسلطة».

واتهم البير أوندو أوسا عائلة بوغنو بتدبير الانقلاب، حتى يحتفظوا بالسلطة في الغابون، الدولة الغنية بالنفط في وسط غربي إفريقيا، بحسب ما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس»..

أضاف «أن الطغمة العسكرية الحاكمة في الغابون لم تشارك فعليا في انقلاب إنما في «ثورة قصر»، حتى تبقى عائلة بونغو في السلطة، علما بأنها تحكم الغابون منذ 60 عاما».

واعتبر «أن عائلة بونغو الحاكمة قررت وضع علي بونغو جانبا ومواصلة نظامهم عبر واجهة اسمها الانقلاب»، مضيفا «الغابونيون نزلوا إلى الشوارع ليلا للاحتفال برحيل بونغو، لكني أقول إن عائلة بونغو لم ترحل، فواحد منها استلم السلطة من آخر».

ويريد المعارض البارز الإشارة إلى أن الانقلاب العسكري كان مجرد مسرحية، يقودها في الخفاء أفراد من عائلة بونغو، تطبيقا لنظرية المؤامرة المعروفة.

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!