اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال السفير بسّام النعماني المتابع لقضايا الحدود والخرائط الدولية لجريدة "الديار" بأنّ ثمّة تصوّرا عاما لدى الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية غير المباشرة بين لبنان و"إسرائيل" آموس هوكشتاين، غير أنّه لم يطرح ورقة معيّنة كون عناصرها لم تكتمل بعد، حتى ولو كان على عِلم بشكل عام بما يريده "الإسرائيلي". وقد جاء سريعاً الى لبنان، لأن اتفاقية الترسيم البحري تشير الى "ترسيم الحدود البريّة"، ولأنّ هذا الموضوع أثير في الأمم المتحدة في جلسة سابقة، عن طريق الخطأ، جاء فيها أنّ لبنان مستعدّ لترسيم الحدود البريّة، وهو يُطالب بذلك، في الوقت الذي كان فيه المسؤولون في لبنان يتحدّثون عن أنّ الحدود مرسّمة ومثبّتة منذ العام 1923، ولهذا لا بدّ من "إظهارها" وليس إعادة ترسيمها أو تثبيتها. وكان أكّد وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب للوسيط الأميركي "جهوزية لبنان لإطلاق هذا المسار بما يتناسب مع حفظ الحقوق اللبنانية".

وذكر بأنّ تحديد الحدود هو مسار طويل ومعقّد، رغم استعجال هوكشتاين لإنجازه، ويمرّ بمراحل عديدة وهي 10.

وأكّد السفير النعماني أنّه حصلت إعتراضات كثيرة من جانب معظم البلدات الواقعة على جانبي الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلّة، نظراً للروابط العائلية والمصاهرات، وتملّك العقارات وامتداداتها، والحواجز التي وُضعت لمنع التنقّلات التي لم تكن موجودة من قبل، وقد أثّر ذلك على حركة التبادل التجاري وغيرها.

دوللي بشعلاني - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2116676


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن