اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

فيما تشتعل الجبهات الروسية الأوكرانية بالقتال الشرس، أعلن رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفديف، اليوم الأحد، بأن موسكو جنّدت نحو 280 ألف شخص في الجيش منذ مطلع العام.

ولم تعلن روسيا عن تعبئة جديدة، وهو إجراء لا يحظى بشعبية في أوساط سكانها، لكنها قامت بحملة واسعة لجذب المزيد من الأشخاص للانضمام إلى الجيش في ظل عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي بدأت قبل 19 شهرًا.

ونقلت وكالة "تاس" الإخبارية عن ميدفديف قوله إنه "بناء على بيانات وزارة الدفاع، انضم 280 ألف شخص إلى الجيش الروسي بموجب عقود منذ الأول من كانون الثاني". وأضاف أثناء زيارة إلى جزيرة ساخالين في أقصى الشرق الروسي أن "بعضهم كان في قوات الاحتياط وبعضهم متطوعون وفي فئات أخرى".

ومطلع آب، أفاد ميدفديف بأن الجيش جنّد نحو 230 ألف شخص منذ مطلع العام.

ويأتي ذلك فيما حذرت وزارة الدفاع البريطانية في وقت سابق من اليوم الأحد أن روسيا بدأت حملة لتجنيد مواطنين من بلدان مجاورة للقتال في أوكرانيا وبدأت نشر إعلانات على الإنترنت لهذا الغرض.

وقالت الوزارة البريطانية بحسابها على الإنترنت إنه تم رصد إعلانات في أرمينيا وكازاخستان تعرض 495 ألف روبل (5140 دولارًا أميركيًا) كدفعة أولى ومرتبات تبدأ من 190 ألف روبل (1973 دولارًا).

وأضافت أن روسيا تتصل بمهاجرين من آسيا الوسطى للقتال في أوكرانيا ووعدت بتسريع إجراءات منح الجنسية ومرتبات تصل إلى 4160 دولارًا.

ويقود الجيش الروسي منذ الربيع حملة ضخمة لتجنيد متطوعين وينشر إعلانات على نطاق واسع على الإنترنت وفي الشوارع الروسية. كذلك، سعى لجذب الجنود عبر وعود برفع الرواتب.

وفي  أيلول العام الماضي، تراجع الكرملين عن تعهّداته عدم الإعلان عن حملة تجنيد، وأعلن عن استدعاء جزئي للتعويض عن الخسائر على الجبهة في أوكرانيا، ما أدى إلى تجنيد 300 ألف شخص.

لكن الإعلان أثار موجة هجرة أخرى من روسيا إذ يعتقد بأن مئات الآلاف فروا إلى الخارج.

وبات ميدفديف الذي ترأس روسيا من العام 2008 حتى 2012 من أشد الشخصيات تأييدًا للعملية العسكرية في أوكرانيا.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!