قرار السعودية بخفض الانتاج يدفع بأسعار النفط إلى تجاوز الـ90 دولار للمرة الأولى في 9 أشهر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قفزت العقود الآجلة للنفط بعد أن أعلنت السعودية بأنها ستمدد خفضها الطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يوميًا لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى نهاية  كانون الأول 2023.

وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية، أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر تموز 2023، وتم تمديده ليشمل شهري آب وأيلول، لثلاثة شهورٍ أخرى، أي حتى نهاية شهر كانون الأول من عام 2023، وبذلك سيكون إنتاج المملكة في أشهر تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول القادمة، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا.

وأوضح أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.

كما أوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023 والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.

وأكد أن هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

كما أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك تمديد الخفض التطوعي الإضافي من إمدادات روسيا البالغ 300 ألف برميل يومياً، حتى نهاية شهر كانون الأول من عام 2023.

وأكد، وفق بيان نشر على الموقع الرسمي للحكومة الروسية، أن مراجعة قرار الخفض التطوعي ستتم بشكلٍ شهري للنظر في زيادة الخفض أو زيادة الإنتاج، حسبما تكون عليه الأوضاع في الأسواق العالمية، مبينًا أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي أعلنت عنه روسيا في شهر نيسان من عام 2023، الذي يمتد حتى نهاية شهر كانون الأول من عام 2024.

وأوضح أن هذا الخفض التطوعي الإضافي في الإمدادات المخصصة للتصدير يأتي تعزيزاً للجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

تحرك الأسعار

بعد صدور قرار الخفض الطوعي بحلول الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، ارتفعت عقود الخام الأميركي بأكثر من واحد بالمئة متجاوزة 87 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ تشرين 2022، كما قفزت عقود برنت خام برنت مستويات الـ 90 دولارا للبرميل لأول مرة منذ تشرين الثاني 2022.