اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في بلد جرد الإنسان من كامل حقوقه ومن أمنه ومقومات الحياة فيه…  في عاصمة كانت تلقب ب "أم الشرائع" أصبح لقبها "عاصمة اللاعدالة" الذي أصبح دم الإنسان فيها رخيصاً، فكيف إذا كانت العدالة على حساب حيوان بريء قد قتل تحت أيادي الجهل.

هذا وفي تفاصيل الحادث المروع، تلقى شادي بجاني، صاحب مزرعة ابقار وماشية ، مساء يوم الخميس الفائت، إتصالاً مفجعاً من موظفي المزرعة التي يملكها، كشف خلاله الموظفين عن وفاة عدد كبير من الحيوانات فيها من مواشي وكلاب.

وعند ذهاب شادي إلى مزرعته في بلدة الكحالة، اكتشف وجود سمّ اللانيت في ارجائها.

وأشار شادي إلى أنه توجه إلى "قوى الأمن يوم السبت الفائت صباحاً، ليرفع دعوى على المدعو عليه ج. ب. الذي قام بتهديد شادي مراراً وتكراراً بتسميم حيوانات المزرعة وذلك على إثر خلاف بين الجانبين".

وبينما كان شادي يرفع دعوى قضائية على الأخير، تلقى خبر وفاة كلبه "بويكا" المتواجد داخل منزله.

وقال شادي بأن كلبه محبوب من قبل بلدته كافةً، خاصةً أن نوعه نادراً جداً في لبنان.

وقام شادي بتعيين طبيب شرعي قد قام بتشريح جميع الحيوانات الموجودة داخل مزرعته وبعد الكشف عليها، أعلن الطبيب الشرعي البيطري خلال تقريره أن الحيوانات تعرضت للتسمم بسم اللانيت.

وقام بجاني بتفقد جميع كاميرات المزرعة والكاميرات المجاورة لها، ليتبين أن المدعى عليه عليه تواجدً مساء يوم الخميس عند الساعة الثامنة ونصف مساءً في المزرعة لتنفيذ مهمته.


ورفض المدعى عليه ج. ب. المثول أمام الأجهزة الأمنية يوم السبت، وذلك بحجّة أنه "ليس في منزله"، ليؤجل المدعي العام دعوته للإستجواب المدعو عليه وذلك يوم الإثنين عند الساعة الثانية عشر". هذا وأعلن فيما بعد المحامي العام القاضي سامر ليشع عن يوم المواجهة نهار الخميس حيث اوقف المتهم ج.ب. حتى الساعة العاشرة ليلا ثم افرج عنه دون ان يعرف متى يصدر قراره بحق المتهم.

وأستنكر شادي بجاني التعدي على مزرعته، داعياً القضاء للإقتصاص من الجاني الذي سمح لنفسه بالاعتداء بالسم على حيوانات بريئة من ماشية وكلاب لا ذنب لها حيث طالب القاضي ليشع باحكام الحق والعدل في قضية تحولت الى مسالة تهم الرأي العام لما لها من رمزية بيئية وانسانية.






الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...