اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي علي الخطيب، خلال لقاء حواري في بلدة كفركلا ، الى أن "الازمة السياسية في لبنان ليست في الواقع ذا طابع طائفي وصراعات طائفية ومذهبية، و كل ما يقال على أن المشكلة في لبنان هي مشكلة مذهبية ومشكلة طائفية أقول بصراحة وبلا مداراة أنه كذب".

ولفت الخطيب، الى أن "موضوع مذهبة الصراع السياسي هو الذي اورثنا كل المشاكل والازمات، وفي لبنان أُضيفت إليه عوامل مصالح العالم الغربي وأصبح مكمن المشكلة في هذا النظام الطائفي، والتجربة أكبر برهان، نحن جربنا هذا النظام أولاً على قواعد غير قائمة على قوائم منطقية وصحيحة".

وطالب ان "يكون للمثقفين دور في المجتمع ويتحملوا المسؤولية في كشف الحقائق وتنوير الراي العام وتوعية الناس ، وينبغي أن يكونوا صانعي الرأي العام، الطبقة المثقفة والمتعلمة يجب ان تخرج من موضوع المصالح وليس السياسيبن فقط المسؤولين".

ورأى أنه "لو كان هناك إرادة حقيقة عند اللبنانيين لكنا طبقنا إتفاق الطائف وتجنبنا الكثير من الازمات، والان تفضلوا طبقوا اتفاق الطائف ونفذوا الإصلاحات التي وردت في إتفاق الطائف التي فيها اصلاح للنظام السياسي".

ولفت الخطيب، الى ان "أخطر ما يتعرض له مجتمعنا هو موضوع القيم التي اذا ضربت لن يبقى مجتمع مسيحي ولا مجتمع مسلم، لان التمسك بهذه القيم الايمانية يحفظ الاسرة ويصون المجتمع".