اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار المكتب السياسي لـ"حركة أمل"، الى أنه "في الوقت الذي تتعرض القضية الفلسطينية بأبعادها كافة، الأرض والشعب والحقوق، للتصفية والإنهاء من قبل العدو الصهيوني الذي يمعن بإبتلاع الأرض وتهويدها، وب​سياسة​ القتل والإقتلاع، مما يوجب علينا اقصى درجات التحشيد والمواجهة مع هذا العدو".

ولفت المكتب، الى أن "الإنقسام الفلسطيني في لبنان يشهد حالة تتنافى وصمود اهلنا في مدن وقرى ودساكر الضفة والقطاع، وتتناقض مع ما يقوم به أبطال فلسطين بمواجهة قطعان المستوطنين وشذاذ الآفاق الذين سلبوا الأرض وقتلوا الشعب ونهبوا خيرات فلسطين بحراً وبراً، وبدل أن نكوّن صفاً مرصوصاً يدعم إنتفاضات أهلنا في الداخل نشهد هذا الإقتتال الذي لن يخرج منه احد منتصراً إلا على نفسه والكل في خانة الإنهزام".

وذكر أن "ما يحصل في عين الحلوة، يُدمي القلب ويشكل طعنات في ظهور المقاومين في الداخل وهو عمل مشبوه كائناً من كان خلفه"، محذراً من "الوقوع في براثن الاقتتال الداخلي، ودولته يتابع مع الأخوة المعنيين ميدانياً لوقف هذا النزف".

وأكد المكتت، أن "حركة أمل يؤلمها ما يحصل في عين الحلوة، لأن الدم النازف هناك هو دمنا جميعاً، ويكفي هذا الشعب المظلوم تهجيراً يضاف إلى التهجير".

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...