اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أنّ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، سيجري زيارة إلى موسكو في الأيام القليلة المقبلة، بدعوةٍ من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية في بيونغ يانغ، أنّ كيم سيعقد قمة ثنائية مع بوتين خلال الزيارة.

وكان بوتين قد أشاد في تموز الماضي، بـ"دعم بيونغ يانغ الراسخ للعمليات العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا".

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، في وقت سابق، أنّ "قطار كيم غادر على ما يبدو كوريا الشمالية متوجهاً إلى روسيا"، وذلك نقلاً عن مسؤول لم تسمه.

وتعدّ موسكو الحليف التاريخي لبيونغ يانغ، وداعماً أساسياً للدولة المعزولة منذ عقود، بسبب العقوبات الأميركية، وتعود العلاقات بينهما إلى تأسيس كوريا الشمالية قبل 75 عاماً.

كما تعد كوريا الشمالية وزعيمها من أشد الداعمين للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأعلنت موسكو في آب الماضي، عن رغبتها في تطوير العلاقات مع كوريا الشمالية، فيما تعهدت الأخيرة في 24 نيسان الماضي مواصلة تعزيز العلاقات مع روسيا وتطويرها.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد قال في نهاية آب الماضي، إنّ موسكو وبيونغ يانغ "تتمتعان بعلاقات طيبة يسودها الاحترام المتبادل"، وأنّ روسيا "تعتزم تطوير تلك العلاقة بصورة أكبر".

وتخشى دول غربية في مقدمها الولايات المتحدة، من أنّ بيونغ يانغ، "قد تلجأ إلى تزويد روسيا بصواريخ وقذائف".

وادعت واشنطن، في وقت سابق، من أنّ "كوريا الشمالية قدمت أسلحة لمجموعة فاغنر، ويمكن أن تقدم لها شحنات أخرى"، محذرةً من "ازدياد قوّة هذه المجموعة".

في المقابل، نفت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، في كانون الأول 2022، التهم والتقارير الصحافية، التي ذكرت أنّ "بيونغ يانغ قدمت ذخائر إلى موسكو من أجل استخدامها في الحرب في أوكرانيا".

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!