اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- حليفُك الحليفُ هو شبيهُك، بالفعل كما بالخطاب، اذا لم نقل في النظرة الى الحياة. التحالف شبيهُ التعاهد، والّا ففي الأمر شبهةٌ، وفي الأمر "انّةٌ"، وفي الأمر "انّ" تحلّ محلّ انّا. ولمن فاته أخذُ علمٍ بالفارق بين الاثنين، نضرب للايضاح، لا لنكأ جراح، مثلاً في سؤال: ما لنتنياهو أن يكون" عندك"، رئيسَ وزراء العدو، وعند الأخ في الدار وعند الجار، هو رئيس وزراء "اسرائيل"؟ وحِّدوهُ، فذلك أدعى للصدقيّة وللمصداقيّة، وأدقّ في الاحتساب، وأدفعُ للارتياب.

2- يُلَخَّصُ واقعُ حالنا في أنّ الأكثريّة الكاسرة من ساستنا، عندهم الكثير ممّا كان عند يزيدٍ ومعاوية، وانّ القلّة الباقية ما عندها الّا دون القليل من كثير ما كان عند عليٍّ، من قيمٍ تنهض بالحياة الى عزّها وعُلاها.

3- كثرة الطقوس والاكثار من الشعائر الدينية، ومن بهارج المظاهر في العبادات الموروثة من وثنياتنا السابقة، غالباً ما تكون تعبيراً تعويضياً عن تراجع الايمان، وعن اعتلاله لا عن صحتّه.


الأكثر قراءة

توقيف سلامة يطرح علامات الاستفهام وخاصة التوقيت