اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إستغرب الحلبي "إتهام وزارة التربية بالعنصرية واللاإنسانية لجهة التدابير المتعلقة بتسجيل النازحين في المدارس الرسمية والوثائق المطلوبة منهم". وأشار في توضيح أنه "منذ توليه مهامه في الوزارة يكرر أنه مقتنع بحق كل تلميذ موجود على الأراضي اللبنانية بالوصول إلى التعليم الجيد، وذلك تطبيقا لشرعة حقوق الإنسان وللأعراف والقوانين المبرمة في لبنان".

وأكد أنه "استنادا للنصوص القانونية التي ترعى التسجيل في المدارس، والتي تمنع من ليس لديه اوراق ثبوتية وإقامة قانونية وتسلسل دراسي، من التسجيل في المدارس، فقد عمد الحلبي إلى رفع مشروع مرسوم إلى مجلس الوزراء مع موسم التسجيل في كل عام دراسي يطلب فيه السماح للتلامذة النازحين وغير اللبنانيين بالتسجيل ومن ثم مرة ثانية بالتقدم من الإمتحانات الرسمية، على الرغم من عدم حيازتهم إقامة رسمية، وعدم حيازتهم وثائق تثبت التسلسل الدراسي والنجاح في دخول الصف الذي يستحقونه"، متسائلا: "أين هي العنصرية واللاإنسانية في تعليم النازحين، وهل حالت هذه العنصرية المزعومة دون تطور عدد النازحين في المدارس الرسمية في عهده لتصل إلى 200000 مائتي ألف متعلم، فيما كان قبله نحو 170000 مائة وسبعين ألفا".

وتمنى على "جميع الحرصاء على التربية، أن يقفوا إلى جانبها بقوة واندفاع، لكي لا تتلاشى المدرسة الرسمية والتعليم المهني والتقني والجامعة اللبنانية".

من جهة ثانية، افتتح وزير التربية ثانوية زاهية قدورة المختلطة الرسمية ومدرسة أمين بيهم النموذجية الرسمية في المبنى الموحد الذي يضمهما في كاراكاس- الحمرا، بعد عملية ترميم وتجديد شاملة مع تطوير لكل مرافق الثانوية والمدرسة.

وبعد قص الشريط وإزاحة الستارة عن اللوحتين التذكاريتين، جال الحلبي على الطوابق والصفوف والملاعب والإطلاع على الواح الطاقة الشمسية التي تغطي سطح المبنى وتوفر الكهرباء بقوة كبيرة، وكانت زيارة للمختبرات والقاعات، وقال في كلمته: "الأمور لا تحتمل مزيدا من الإنقطاعات على مستوى التعليم، لذلك نحن حرصاء على مصلحة تلامذتنا ولن نسمح لا نحن ولا الروابط بسقوط المدرسة الرسمية والثانويات الرسمية، لأنهما أساس قاعدة التعليم في لبنان ونعول على مؤسساتنا الرسمية وعلى هيئاتها التعليمية للنهوض بالقطاع".

وكان استقبل الحلبي السفيرة الجديدة للإتحاد الأوروبي ساندرا دو وال على رأس وفد من السفارة، وأمل ان تكون "السفيرة اطلعت على الصعوبات التي يمر بها لبنان وخصوصا القطاع التربوي".

وإستقبل الحلبي الرئيسة الجديدة لبعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان جولي ثاوسفيلد، ترافقها مديرة البرامج التربوية في الوكالة في بيروت زينة سلامة.

الأكثر قراءة

نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين! خطة أمنيّة في بيروت الكبرى... و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح» جبهات المساندة تنسّق للتصعيد... وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال