اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، أن "المجتمع الدولي متواطئ في ملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وبالتالي، نتوجه إلى خطة ثنائية بين لبنان والدولة السورية لا بُد منها".

وفي تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أوضح أنّ "ضبط الحدود البرية التي طولها 358 كلم، استحالة في الوقت الحاضر، لأن عديد الجيش اللبناني لا يكفي، ونحن بحاجة إلى 7 أضعاف من الموجودين حاليًا"، لافتا إلى أن "التحديات اقتصادية، بيئية، تربوية، وأمنية، والتحدي الأخير مخيف، لأنه من المتوقع أن تقع أحداث أمنية بعد سنوات أو بعد عقود من الزمن، مثلما يحصل اليوم في مخيم عين الحلوة، ومثلما حصل سابقًا في مخيم نهر البارد".

وأشار إلى أنه "من الواضح بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يتعاملون مع هذا الملف الوطني بخفة، ويراهنون على تضييع الوقت لأنهم صاغرون لإرادة الغرب الوقح".

وأوضح شرف الدين أنه "صدر قرار في اجتماع مجلس الوزراء مؤخرًا بتكليف وزير الخارجية الذي قد تنحى منذ شهر ونصف، بالذهاب إلى سوريا مع الجهات الأمنية، وللأسف الوزير بو حبيب بحاجة إلى وزير لديه إطلاع وإلمام بتفاصيل هذا الملف"، مضيفا "أنني سجلت تحفظًا على القرار وحملت مسؤولية تمييع هذا القرار للوزراء المتغيبين عن الجلسة ولوزير الخارجية".

واعتبر أنّ "التاريخ سيحاسب كل المسؤولين الضالعين في التآمر على الشعب اللبناني والوطن"، ورأى أن "إعادة تكليف الوزير المتنحي بو حبيب هو شاهد على تمييع القضية، لا سيما أنه لا يريد تحمل المسؤولية من جديد وليس لديه القدرة ولا النية ولا الخطة ولا البرنامج للذهاب وتمثيل لبنان الرسمي في سوريا"، مشيرا إلى أن "بيان بو حبيب منذ يومين شاهد على ذلك وعلى عدم قدرته على إدارة هذا الملف".

كما أكد شرف الدين أن "هذا الملف بحاجة لوزير معني بالنزوح وأن يكون على دراية واطلاع بحيثيات وتفاصيل هذا الملف".

الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية