اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن نادي الحكمة، استمرار مسيرته والحفاظ على قوام الفرق الرياضية وتدريباتها، رغم التخبط الإداري داخل النادي.

وكان إيلي يحشوشي، رئيس نادي الحكمة، قد تقدم باستقالته بشكل مفاجئ من رئاسة النادي، وكذلك كميل سعادة نائب الرئيس.

وأصدرت إدارة الحكمة بيانا رسميا حول الأحداث، ذكرت فيه "اجتمعت اللجنة الإدارية لنادي الحكمة الرياضي بيروت في جلسة طارئة برئاسة نائب الرئيس المحامي راغب حداد وحضور أمين السر إيلي نصار وأمين الصندوق جورج مرهج والمحاسب جو فرنسيس ورئيس رابطة المشجعين جوزيف مخايل ورئيسة لجنة البروتوكول ريما بجاني".

كما حضر مدرب فريق كرة السلة غسان سركيس ومدير فريق كرة القدم وليد شحادة.

وأكد بيان الحكمة "تبلغت اللجنة باستقالة نائب الرئيس المحامي كميل سعاده خطيًا، واستقالة رئيس النادي إيلي يحشوشي في مقابلة إذاعية، وقررت ترك اجتماعاتها مفتوحة".

وختم البيان "دعت اللجنة مشجعي النادي إلى ضبط النفس والابتعاد عن المشاحنات، خصوصًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما طلبت من لاعبي فرق النادي في كرة القدم وكرة السلة الاستمرار في التدريبات والاستعداد للاستحقاقات المقبلة، مع التأكيد على أن مسيرة النادي مستمرة".

في المقابل، وجه إيلي يحشوشي، رسالة للجماهير التي تجمهرت أمام مقر نادي الحكمة، من أجل مطالبته بالتراجع عن قرار الاستقالة.

وتوسّل يحشوشي للجماهير أن تدعه يرحل عن النادي، قائلا "ثقو بي لآخر مرة، وجودي أصبح بمثابة عبء على النادي، دعوني أرحل والنادي أصبح مؤسسة الآن".

وشدد يحشوشي على أن مسيرة الحكمة مستمرة وأن النادي سيكون أفضل بدونه خلال الفترة المقبلة، مؤكدا "وصلنا لمكان مسدود، ولا يفتح هذه السدود إلا رحيلي".

أبو شقرا

من جهة أخرى، خاطب الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا"، نظيره اللبناني، بخصوص المهلة التي منحت لنادي الحكمة من أجل دفع مستحقات المدرب فؤاد أبو شقرا.

وكان أبو شقرا، ومساعده كوكو كريكوريان، قد اتفقا مع إدارة الحكمة منذ حوالي عام على تسديد حقوقهما بالتقسيط، بحسب عقد موقع بينهما، لذلك رفع الاتحاد الدولي الحظر عن تعاقدات الحكمة حينها.

وشهدت الأيام القليلة الماضية موعد سداد الحكمة لمستحقات المدربين، إلا أنهما لم يحصلا على الدفعات اللازمة.

وأدى ذلك إلى إعادة مراسلة المدربين للاتحاد الدولي، ليرسل الأخير تحذيرا للحكمة بوقف التعاقدات، خلال مهلة أقصاها يوم 18 أيلول الجاري، مهددا بأنه سيعود ويغلق باب التعاقدات حال لم يدفع النادي.

نديم سعيد

ويمر نادي الحكمة بعدة أزمات، أبرزها مع لاعبه السابق نديم سعيد الذي حجز بموجب حكم قضائي على إيرادات النادي، قبل أن يتوصل إلى حل يرضي الطرفين.

وكان لدى نجم الحكمة السابق ما يقارب من 15 ألف دولار أميركي وبعض الأمور الأخرى، حيث كانت قضيته أمام المحكمة.

وأعلن نديم سعيد عن تسوية تقضي بحصوله على 10 آلاف دولار أميركي، مقابل التنازل عن الدعوى وباقي حقوقه.

وتم توقيع التسوية بحضور محافظ بيروت مروان عبود والذي يبدو أنه دخل كوسيط بين إدارة النادي ونديم سعيد.
(المصدر: kooora.com)

الأكثر قراءة

لمن يعمل فؤاد السنيورة ؟