اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت المعلومات ان النواب السنة الذين التقوا في منزل السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة كانوا مقسومين جدا، ولم يتدخل السفير السعودي لتوحيد الرؤى والمواقف، وكان هدفه توجيه رسالة الى دول الخماسية وتحديدا طهران وواشنطن وباريس بان قرار الطائفة السنية تحت العباءة السعودية من أقصى اليمين إلى اليسار ولذلك اتصل البخاري شخصيا باسامة سعد ودعاه الى الاجتماع لكنه اعتذر، وكذلك بنواب 8 اذار والنائب العلوي مستثنيا فقط النائبين في كتلة الوفاء للمقاومة، وهذا ما يؤكد ان اجتماع اليرزة لم يتطرق الى الاسماء والخيار الثالث او اسقاط اي اسم، واعلن قاسم هاشم بعد الاجتماع تأييده لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية مع فيصل كرامي وجهاد الصمد، وقد حصلت نقاشات لم تخل من الحدة بين النواب الداعمين لفرنجية واشرف ريفي وتدخل البخاري لتهدئة الاجواء وكان طوال الاجتماع مراقبا ومرتاحا للحضور الواسع.

رضوان الذيب - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2119554

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟