اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اكتشفت دراسة جديدة أن موجات الإلكترونات التي تصل للقمر من الأرض والشمس، تكوّن مياها متجمدة على سطحه، حتى في المناطق المحمية من الشمس.

الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر"، قالت إن هذه الإلكترونات تصل إلى القمر خلال انتقاله بين داخل وخارج الذيل المغناطيسي للأرض، والذي يتشكل نتيجة اندفاع الغلاف الجوي للأرض عبر الفضاء.

ويضم الذيل المغناطيسي طبقة بلازما مكونة من إلكترونات وأيونات عالية الشحنة، يتم سحبها من الغلاف الجوي للأرض ومن الرياح الشمسية.

ويؤكد معد الدراسة وعالم الكواكب، شواي لي، أن "المجال المغناطيسي للأرض يوفر مختبرا طبيعيا لدراسة عمليات تكوين المياه السطحية للقمر".

ويرى الباحثون أن تفاعل الإلكترونات عالية الشحنة مع التربة القمرية، يؤدي إلى إطلاق الهيدروجين المحبوس، والذي يمكن أن يتحد مع الأكسجين مشكلا جزيئات الماء.

وبحسب الدراسة، فإن هذه العملية يمكن أن تكون مصدرا جديدا للمياه على سطح القمر، إلى جانب المصادر المعروفة الأخرى، مثل المياه الجليدية الموجودة في المناطق القطبية للقمر.

ويشير الباحثون إلى أن هذه الدراسة تتطلب مزيدا من البحث والدراسة لتأكيد نتائجها، لكنها تفتح آفاقا جديدة لفهم تكوين المياه على سطح القمر.

(العين)

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران