اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعتبر جاد خليل من اللاعبين المميزين في عالم كرة السلة اللبنانية، تتلمذ وتلقى فنون اللعبة على يد والده المدرب الوطني الشهير طوني خليل، يمتاز بدماثة أخلاقه ولعبه الرجولي والقتالي على أرض الملعب.

وكان لموقع "الديار" حديث شيق مع النجم الدولي خليل الذي أثبت أنه يمتلك مواهب عديدة غير كرة السلة ويقول في مستهل حديثه "بدايتي كانت مع نادي الشانفيل هذه المدرسة التي تلقيت فيها علومي ومن ثم مع نادي الكهرباء، ومن بعدها مع نادي التضامن الذوق حيث قضيت موسمين كبيرين كانا السبب في انطلاقتي الفعلية في عالم الكرة البرتقالية، أما بالنسبة لوالدي طوني كان العين الساهرة على مسيرتي وهو المخطط الأول لكل التفاصيل في علاقتي مع كرة السلة واستفدت من خبرته الميدانية بشكل مباشر وكبير".

يتابع عن تجربته الاحترافية في صربيا التي تعد واحدة من أهم الدول على الخارطة السلوية العالمية "ان تجربتي الخارجية مع فريق سلوغا الصربي كانت محطة مميزة وجميلة في حياتي فقد تعلمت معنى الاحتراف في التدريب واللعب وأسلوب تناول الطعام والغذاء بشكل سليم، فالمدرسة الصربية هي من أهم المدارس في القارة العجوز وأنا بطبعي بدأت أعشق الاحتراف الخارجي واسعى له دوما، حاليا تركيزي مع فريق دينامو المحلي وعيننا على المنافسة بقوة للوصول إلى لقب بطولة لبنان فنحن نمتلك مجموعة شرسة بعدما أثبتنا قوتنا في العام الماضي بعد وصولنا إلى الفاينال ولكن تعثرنا أمام الرياضي لسوء الحظ، أما في الموسم الحالي فقامت الإدارة بسد الثغرات وتعزيز صفوف الفريق".

يرتاح جاد خليل باللعب في دينامو مع مارك خوري وكريم عز الدين حيث يجد نفسه يشكل معهما "ثالوثا" مميزا، أما في المنتخب الوطني فقد استمتع في بطولة العالم الأخيرة باللعب أمام أمير سعود ويقول إن "كيمياء" جميلة ظهرت بينهما فالأخير لاعب كبير وقد بدا التناغم بينهما وضاحا في المباراة أمام ساحل العاج التي تحقق فيها الفوز لمنتخب لبنان.

يكمل حديثه عن بطولة العالم "كانت من أجمل الذكريات وأمتع المشاركات القارية بحيث لمست مدى الجدية والانضباط من الجهاز الفني واللاعبين وعشنا في أجواء عالمية عالية لا مثيل لها. وأرى أن الجهاز الفني بالتعاون مع الاتحاد اللبناني للعبة برهنا عن القدرة العالية التي يمتلكها المنتخب اللبناني والآن علينا الانتقال إلى مرحلة جديدة لتحضير منتخب قاد على هزيمة المنتخبات القارية التي حولنا بكل جدارة وفخر".

وحول اللاعب المجنس عمري سبيلمان يرى خليل بأن الأميركي سبيلمان لاعب صغير في السن ويمتلك قدرات كبيرة ولكن الجميع ذهل من زيادة وزنه ولكن سبيلمان كان حاسما في مباراة ساحل العاج وأظهر صورة مغايرة عن مباريات الدور الأول وانتفض على نفسه ليساهم في الفوز.

يهوى خليل كتابة الشعر والقصص على الرغم من أنه ليس بارعا جدا في الكتابة إلا أنه يحاول دوما التقدم في هذا المجال.

حكمة خليل في الحياة "غدا يوم آخر" وعلى الانسان أن لا يستسلم مهما كلف الأمر والتسلح بالأمل والثقة بالنفس، فالأمل كفيل بالتغلب على الصعاب ومنح الإنسان فرصا للوصول إلى أهدافه في الحياة.


الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...