اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حسم تمديد المجلس الشرعي الحالي لولاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان عبر تعديل السن القانونية لولايته، الجدل حول هوية خليفته، وكذلك مصير باقي الاستحقاقات في مؤسسات دار الفتوى، لا سيما انتخابات المجلس الشرعي الاعلى في الاول من تشرين الاول المقبل.

وتكشف اوساط علمائية مطلعة على اجواء دار الفتوى ان "نهج التوافق" والحوار، الذي يتمسك به المفتي دريان قد نجح في فرض نفسه على الساحة السنية، لا سيما المؤسسة الدينية وخصوصاً منذ انتهاء الانتخابات النيابية الاخيرة، والتي اظهرت الحاجة الى التوحد السني خلف المرجعية الدينية للسنة اي دار الفتوى، مع تعدد التوجهات السياسية والنيابية، ومع اعتكاف "تيار المستقبل" ورئيسه الرئيس سعد الحريري.

وتشير الاوساط الى ان النهج التوافقي سينعكس بدوره على انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى، حيث تتجه الامور الى التزكية في صيدا وحاصبيا- مرجعيون، اذ يتنافس على المقعد الوحيد مرشحان، ويتوقع ان تصل الاتصالات في الايام المقبلة الى التزكية على واحد منهم.

وفي صيدا تكشف الاوساط العلمائية نفسها ان التزكية في مراحلها الاخيرة . وتشير الاوساط الى ان بيروت وطرابلس تتجهان بدورهما الى معركة انتخابية. ففي بيروت تتنافس 3 لوائح على 8 مقاعد، ويحاول "المستقبل" ان يكون له حصة الاسد، في مقابل فؤاد المخزومي والجمعيات، رغم ان "المستقبل" وامينه العام احمد الحريري، وفق الاوساط يؤكدان انهما مع كل المرشحين، وان لا مرشحين لديهم، خصوصاً ان معظم المرشحين "حريرو الهوى".

اما في طرابلس، تضيف الاوساط، ان الامور تتجه الى معركة ايضاً، رغم تأكيد الرئيس نجيب ميقاتي ان لا مرشحين لديه، بينما يؤكد النائب فيصل كرامي انه مع مصلحة المدينة ومع التوافق. وتتنافس في طرابلس 3 لوائح على 7 مقاعد.

والامر ذاته ينسحب على جبل لبنان والبقاع، حيث تتجه الامور على معركة على مقعدين في كل منهما. اما في بعلبك وصور فلا معركة انتخابية، لكون المقعدين يعينهما المفتي بالتعيين.

وفي عكار تكشف الاوساط عن مساع يقوم بها مقربون من دار الفتوى للتزكية على مقعدها الوحيد، والذي يترشح عليه 8 مرشحين، وتقول الاوساط ان الاسبوع المقبل سيكون حاسماً، ويوم الاحد المقبل تتضح الصورة.    

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة