اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصر حلفاء رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، على أنهم "لن يدعموا التنازلات الإسرائيلية التي ‏يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها عنصر حاسم في صفقة التطبيع مع المملكة العربية السعودية".‏

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ورئيس حزب "عوتسما يهودت"  اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، إن حزبه وحزبا يمينيا متطرفا آخر سينسحبان من الائتلاف الحكومي، إذا تم تقديم مثل تنازلات اسرائيلية لفلسطين، في حال التطبيع مع المملكة العربية السعودية".

وأضاف: "إذا كانت هناك تنازلات للفلسطينيين، فلن نبقى في الحكومة - وليس نحن فقط، ولكن الحزب الصهيوني الديني أيضا".

وتابع، موضحا أن نتنياهو لا يمكنه عقد هذه الصفقة إلا مع رئيس حزب الوحدة الوطنية المعارض، بيني غانتس، الذي استبعد إمكانية الانضمام إلى حكومة نتنياهو لضمان صفقة التطبيع السعودية.

وجاءت تصريحات بن غفير، بعد خطاب نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أكد فيه أن إسرائيل "أمام انفراجة دراماتيكية" في شكل سلام مع السعودية من شأنه أن يؤدي إلى "شرق أوسط جديد حقا"، وأن "الاتفاق التاريخي مع المملكة العربية السعودية سيضع حدًا للصراع الإسرائيلي - العربي، ويشجع الدول الأخرى على تطبيع العلاقات مع إسرائيل". 

سبوتنيك

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!