اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن «إيران لم تقل إنها لا تريد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أراضيها». وقال في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» التلفزيونية، «إن الجهود التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين «إسرائيل» ودول الخليج العربية لن تحقق نجاحا».

وفي مقابلة مع الـ «سي إن إن»، قال الرئيس الإيراني إن بلاده لا تمانع أن تفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواقعها النووية.

وتعليقا على البرنامج النووي الإيراني، قال رئيسي: «أعلنا مرارا أن استخدام الأسلحة النووية أو استخدام أسلحة الدمار الشامل بشكل عام لن يحدث، لماذا؟ لأننا لا نؤمن بها ولا نحتاج إليها»، مضيفا «الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقل إنها لا ترغب بوجود مفتشين”.

بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، «أن تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة بصورة غير مباشرة ما زال جاريًا، وأن خطة سلطان عمان بشأن الاتفاق النووي ما زالت مطروحة على الطاولة».

واكد عبد اللهيان خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش في مقر المنظمة في نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، «جدية طهران للعودة الى الاتفاق في حال أبدت الأطراف الأخرى استعدادها».

وأطلع عبد اللهيان، غوتيريش على التوجهات والتقدم الجيد الذي تحقق في علاقات إيران مع جيرانها وبعض الدول العربية والإسلامية.

وفي إشارة إلى تبادل السجناء مع الولايات المتحدة والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، قال عبد اللهيان: «لدينا دائمًا مشاورات جيدة معكم فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة»، اضاف: «تبادل الرسائل مع أميركا مستمر وخطة سلطنة عُمان لا تزال مطروحة على الطاولة، وإذا كانت الأطراف الأخرى جاهزة، فنحن جادون في العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لتعود جميع الأطراف إلى التزاماتها بموجبه في إطار مبادرة عمان».

وفي شأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال عبد اللهيان: «كلما تصرفت الوكالة ضمن الإطار الفني، سارت الأمور في الاتجاه الصحيح، لكن الأمور تنحرف عندما يعطي الآخرون الأولوية لآرائهم السياسية على حساب الشؤون المهنية للوكالة».

وجدّد عبد اللهيان أمام المسؤول الأممي موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرافض لامتلاك القنبلة النووية، مؤكدًا “أن القنبلة النووية لا مكان لها في العقيدة الإيرانية».

وفي جزء آخر من تصريحه، قال عبد اللهيان: «إن الرئيس إبراهيم رئيسي طرح بعض المبادرات في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان أحد الأجزاء المهمة في كلمته يتعلق بضرورة حماية أساس الأسرة، وأنه من الضروري أن تكون هناك آلية في إطار الأمم المتحدة في مجال حماية أساس الأسرة».

وبشأن الأزمة الأوكرانية، كرر عبد اللهيان شرح مواقف إيران المبدئية من هذه القضية، وقال: «نحن نتمسك بوحدة أراضي الدول، بما في ذلك أوكرانيا”.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن ارتياحه لهذا اللقاء وشكره على النقاط المشتركة التي صرح بها وزير الخارجية الإيراني، واصفًا لقاءه مع السيد رئيسي بأنه «كان لقاءًا جيدًا».

وقال مخاطبًا عبد اللهيان: «أشكركم على مبادراتكم الدبلوماسية في حل المشاكل وإزالة العوائق والعلاقات مع الدول”. 

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!