اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لو تأتّى لوزير الداخلية من يشير عليه أو يشير اليه، بما يجعله يعرف يقيناً ما يعنيه اسمُ خالد علوان في ذاكرة القوميين، تحديدا وفي ذاكرة المقاومين عموماً، لَما كان اقدم على اتّخاذ القرار الخطأ أمسِ الأول... عنيتُ قرار الغاء الاحتفال بذكرى خالد علوان، طليعةِ داحري الاحتلال هو ورفقاء العزّ من عاصمة لبنان بيروت ومن كلّ لبنان.

خالد علوان هو عنوان لذاكرة الضوء في عتمة لبنان.

يا معالي الوزير، القوميّون في احتفال أمسِ، وفي حضورهم الذي يُبنى على دلالاته، كانوا ذاتَهم المُشعّة بالأمل، كانوا اشارة الوعد الصادق بالعودة الى ساحات الجهاد، الجهاد الفعلي، لا جهاد الكلمات في المناسبات. فهل تأخذ قيادتهم ممّا كان من تلبية، من استجابة لافتة لحضور الاحتفال أمسِ، عبرةً لغدٍ حافلٍ بالتحدّيات؟

نتطلّع الى غدٍ يحملُ ما يمحو من الذاكرة كلّ ما علق على جوانبها من خيبات، لا سيما خيبات الكسل الجهادي في العقود الاخيرة من تاريخ الحزب الذي لخّص، عند التحدّيات، مؤسّسه الحياةَ كلّها بوقفة عزّ فقط.

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة