اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 قالت مصادر سياسية لـ"الديار"، إن دعوات رئيس مجلس النواب نبيه بري  الى طاولة حوار وجلسات نيابية لن تتوقف قبل انتخاب رئيس، لكنه لم يصدر أي موقف يؤكد تخليه عن دعم سليمان فرنجية، فيما حوار حزب الله والتيار الوطني الحر يضع في أولوياته ترشيح فرنجية ومحاولة جر التيار الى معركته الرئاسية، اما حزب الله فالمؤكد انه ينظر الى فرنجية على أنه الحليف المطلق، والمطابق لمواصفات الرئيس الذي لا يغدر بالمقاومة، فعلاقة حزب الله - فرنجية "سوبر" استراتيجية ولم تتأثر بأي حدث سياسي، وبنظر الثنائي الشيعي يمتلك رئيس "المردة" الحيثية الوطنية والمسيحية، التي يمكن ان يلتقي حولها المتخاصمون في السياسة .

وعليه، قالت المصادر ان المقاربة التي تحدثت عن موافقة ضمنية لحزب الله على قائد الجيش تسقط، وما قيل عن عملية تفاوض قام بها الحزب لإقناع حلفائه، فلقاء رعد - عون كان أطلق العنان لقراءات كثيرة ومتناقضة، فثمة مَن وجد تحوّلا من جهة حزب الله يصب في خانة دعم العماد جوزف عون، او على الأقل تأكيد ان لا "فيتو" على ترشيحه، في حين اعتبر آخرون ان اللقاء جرى تحميله أكثر من حجمه، فالأمر متروك لنتائج حوار حزب الله والتيار، اذ يسود الاعتقاد ان حزب الله لن يسير بمرشح يستفز حليفه التيار الوطني الحر او حليفه الأول تيار المردة.

ابتسام شديد - الديار 

https://addiyar.com/article/2121128