ليلى فارس لـ"الديار": فريق بيروت خسر عقل وكسب فياض... والمنافسة لن تكون سهلة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبر ليلى فارس واحدة من اللاعبات اللبنانيات المخضرمات في رياضة كرة السلة، فقد تنقلت بين عدة أندية محلية على مدى سنوات طويلة ولعبت للمنتخب الوطني في أهم الاستحقاقات الخارجية.

موقع "الديار" كان له لقاء مع لاعبة فريق بيروت فيرست بطل لبنان ليلى فارس التي روت بعضا من سيرتها الرياضية الطويلة وهي التي بدأت ممارسة كرة السلة في سن 12 عاما وكانت البداية مع فريق غزير ومن ثم بيبلوس فبلوستارز وهومنتمن انطلياس لمدة 12 عاما ومعه حققت لقب البطولة 3 مرات وكأس لبنان مرتين ولقب بطولة العرب مرتين وبطولة غرب اسيا والكأس السوبر وفي عام 2019 عانى الفريق الأرمني من مشاكل مالية وقررت فارس الانتقال إلى بيروت فيرست وكانت سعيدة بالانتقال إلى عائلة جديدة ومعه فازت بلقب البطولة مرتين و3 ألقاب في بطولة الأندية العربية.

وتقول فارس "في الموسم المقبل لن أكون لاعبة في بيروت فيرست بل سأكون مديرة الفريق لقد تم تدعيم صفوف الفريق بلاعبات جديدات، وفريقنا مرشح بقوة لإحراز اللقب بدعم الإدارة على رأسها الرئيس نديم حكيم، ويعتبر انضمام اللاعبة دانييلا فياض من الرياضي صفقة هامة وورقة رابحة إلى جانب ميرامار مقداد وعايدة باخوس وناتالي سيفادجيان وغيرهن، أما الخسارة الكبرى فهي انتقال ريبيكا عقل إلى الرياضي وهجرة ليا أبي غصن إلى كندا".

وبالنسبة للبطولة العربية التي يحمل فريق بيروت لقبها فهو لم يشارك بها هذا العام وقد أقيمت في المغرب قبل أسابيع وترافقت مع حدوث الزلزال، وربما هذا من حسن الحظ كما تقول فارس ومن جهة ثانية كانت هناك صعوبة بالغة بتأمين تأشيرات السفر إلى المغرب.

تتابع "أرتاح باللعب إلى جانب العديد من اللاعبات أبرزهن ريبيكا عقل وعايدة باخوس وناتالي سيفادجيان ومعهن حققنا العديد من الألقاب، أما على صعيد المنتخب الوطني فبدأت منذ عام 2011 في بطولة آسيا ومن ثم حققت لقب بطولة العرب أما أجمل مشاركاتي كانت في الأردن عام 2021 حين فزنا وتأهلنا إلى "القسم الأول" في آسيا ووضعنا لبنان ضمن افضل 8 منتخبات في القارة وفي العام الحالي شاركت في أستراليا وكانت المشاركة الدولية الأخيرة لي".

مرت فارس بمحطات صعبة وقاسية أبرزها عام 2019 حين خسرت اللقب مع هومنتمن بعد تعرض اللاعبة الأجنبية يلينا للإصابة، وفي العام الماضي حين تعرضت للإصابة برأسها ضمن البطولة العربية في تونس وخافت من عدم إكمال المسيرة لكنها تعافت في الدور نصف النهائي وشاركت في النهائي أيضا وأحرزت اللقب.

وترى فارس أن مستوى البطولة هذا العام سيكون جيد بوجود أجنبية من الدور الأول وتأمل أن لا تنحصر البطولة بين الرياضي وبيروت.

من هوايات فارس ممارسة كرة المضرب ومتابعة مباريات كرة القدم العالمية، وتؤمن أيضا بأن لا مستحيل في الحياة إذا ما أراد الإنسان الوصول إلى مبتغاه وسعى إليه بكل جهده من دون أن ينتظر المساعدة من الاخرين.

وتواصل حديثها "أرى أن اللاعبة الأجنبية مطلوبة في الدوري اللبناني وهي تساهم في رفع المستوى العام وتجذب الجماهير وتجعل المنافسة أقوى، أما أفضل لاعبة لبنانية أعتبر أن ريبيكا عقل هي الأفضل لأنها فرضت نفسها في الملاعب اللبنانية والأوروبية وأتمنى مشاهدة أكثر من ريبيكا في السنوات المقبلة، أما اللاعبة التي تأثرت بها هي نايلة علم الدين لأنها مقاتلة شرسة على أرض الملعب".

وفي الختام تتوجه ليلى فارس بالشكر إلى الديار وكل من يدعم الرياضي وتتمنى أن تزول الغمة عن لبنان وشعبه وأن تكون هي وأبناء جيلها مثال يحتذى به للجيل الحالي على الصعيد الرياضي.