اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الأمم المتحدة مغادرة نحو 3367 فردًا من قواتها لحفظ السلام في مالي، أمس الأربعاء، ضمن خطة انسحابها التدريجية من البلاد.

وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) أن 116 فردًا من قوات حفظ السلام السنغالية عادوا إلى وطنهم من معسكر موبتي في 20 أيلول الجاري.

وأوضح البيان أن 2680 فردًا من قوات مينوسما و596 آخرين من شرطة الأمم المتحدة عادوا إلى وطنهم؛ مما يعني مغادرة 3276 فردًا نظاميًا للبعثة.

وأضاف البيان أن 91 مدنيًا غادروا البعثة الأممية، بينهم 81 موظفًا دوليًا و10 من متطوعي الأمم المتحدة.

ويأتي الخفض التدريجي لأفراد البعثة الأممية تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2690، الصادر في 30 حزيران الماضي، الذي نصّ على الانسحاب الكامل للبعثة بحلول 31 كانون الأول القادم.

وكان وزير خارجية مالي عبد الله ديوب ندد بخطاب أمام مجلس الأمن الدولي في 16 حزيران الماضي بفشل بعثة الأمم المتحدة في مالي، مطالبًا بسحبها بسرعة، في حين كان مجلس الأمن يستعد لبحث تجديد تفويض البعثة الذي يكلف 1.2 مليار دولار سنويًا.

وتدهورت العلاقات بين باماكو والبعثة الدولية بشكل كبير منذ سيطرة العسكريين على السلطة عام 2020.

وتتمركز القوات الأممية -التي يبلغ عددها نحو 15 ألف فرد عسكري ومدني- في شمالي البلاد، حيث تنتشر جماعات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

وتكبدت مينوسما خسائر كبيرة في صفوف قواتها؛ إذ قتل 275 فردًا من البعثة منذ إنشائها في 25 نيسان 2013 للمساعدة في حماية المدنيين وإرساء السلم في البلاد.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟