اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أثار قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تأجيل بدء العام الدراسي للطلاب الفلسطينيين في مخيم "عين الحلوة" جنوبي لبنان، بسبب تداعيات الاشتباكات التي شهدها المخيم، استنكار العمل الجماهيري في حركة "حماس".

واعتبرت الحركة أن "القرار يمثل خطرًا كبيرًا على العملية التربوية، ويلحق الضرر بالمسيرة التعليمية للطلاب الفلسطينيين".

وقال مسؤول العمل الجماهيري في حركة "حماس"، رأفت مرة، لـ"سبوتنيك"، إن "هذا القرار يعني حرمان آلاف اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صيدا ومخيماتها من التعليم لفترة لم تتضح".

ولفت إلى أن "القرار يؤدي إلى أزمة في العملية التعليمية وبالتحصيل التعليمي للطلاب الفلسطينيين، ويؤدي إلى المزيد من تعقيدات الحياة على اللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الكثيرة"، مضيفًا: "نحن رفضنا هذا القرار وحذرنا من نتائجه السلبية على المجتمع ودعونا "الأونروا" إلى التراجع عن هذا القرار والقيام بالتحضيرات والاستعدادات من أجل إطلاق العام الدراسي بشكل كامل في منطقة صيدا ومخيماتها".

وأوضح مرة أن "الأونروا" هي وكالة دولية تابعة للأمم المتحدة وعليها أن توفر المستلزمات والإنشاءات اللازمة لتعليم الطلاب الفلسطينيين".

ذكر مرة أن "أكثر من 15 ألف طالب فلسطيني سوف يحرمون من التعليم إلى أجل غير مسمى، وهذا يؤدي إلى كارثة تربوية وتعليمية جديدة إضافة إلى الكوارث الأخرى".

وأكد مرة على أن "الموقف الفلسطيني يدعو إلى وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع والمؤسسات العامة، والانسحاب من مدارس "الأونروا"، وتابع، قائلا: "نحن نؤيد وندعو إلى انسحاب عاجل وسريع لكل المسلحين من الطرقات والأحياء، خاصة بعد انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة"، معتبرًا أن "انسحاب المسلحين سوف يؤدي إلى تشجيع الأهالي والعائلات، الذين هجروا من مخيم عين الحلوة إلى العودة وسيشجع "الأونروا" على صيانة وإصلاح المؤسسسات الصحية والتربوية التابعة لها، وبالتالي عودة الحياة الطبيعية بشكل عاجل وسريع كما هو مطلوب".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»