اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اضطر مئات من السكان والسياح إلى الفرار من بلدات عديدة في ريف جنوب شرق أوستراليا، أمس، بسبب حرائق الغابات مع تعرض البلاد لارتفاع شديد في درجات الحرارة، بحسب وكالة "فرانس برس".

وفي التفاصيل، شهد جنوب شرقي أستراليا، موجة حارة تزيد من خطر حرائق الغابات، الأمر الذي دفع السلطات إلى إعلان حظر على إشعال أيّ نيران في مناطق واسعة من ولاية نيو ساوث ويلز.

وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية بـ "أنّ درجات الحرارة سوف تزيد إلى نحو 12 درجة مئوية فوق المتوسّط في بعض المناطق. وقد وصلت الحرارة في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، إلى 35.5 درجة مئوية، ليكون اليوم، الأوّل من تشرين الأوّل، الأشدّ حراً الذي يُسجَّل في شهر أكتوبر منذ عام 2019."

وكانت درجة الحرارة القياسية السابقة سُجّلت في عام 2004 عندما بلغت 38.2 درجة مئوية.

وفي هذا الإطار، قال إنغوس هاينز من مكتب الأرصاد الجوية لوكالة "فرانس برس" "إنّ تسجيل رقم قياسي في اليوم الأوّل من شهر تشرين الاول" أمر غير معتاد بالتأكيد".

وتواجه أستراليا موسم حرائق غابات شديد الخطورة في أعقاب رصد ظاهرة "إل نينيو" المناخية، والتي ترتبط في العادة بظروف متطرّفة مثل حرائق الغابات والأعاصير والجفاف.

وأعلن وزير خدمات الطوارئ في الولاية جهاد ديب بداية فترة خطر رسمية لحرائق الغابات، مع درجات الحرارة "الحارقة" التي تزيد المخاطر للأسبوع المقبل.

وكانت أصدرت سلطات الإطفاء، أمس، تسعة قرارات حظر كامل لإشعال النيران في أجزاء من الولاية للتقليل من احتمالات اندلاع حرائق الغابات.

وإلى الجنوب، في ولاية فيكتوريا، أصدرت السلطات أمر إخلاء طارئ لمنطقة ريفية في جيبسلاند، على بعد نحو 320 كيلومتراً شرق ملبورن عاصمة الولاية، بسبب حريق غابات خرج عن السيطرة. وطُلب من الناس في أربع بلدات في جيبسلاند، التي تضمّ حدائق وطنية ومصانع نبيذ تجذب السياح، إخلاء منازلهم على الفور، في حين حُذّر سكان ثلاث بلدات أخرى ومناطق محيطة بها للاستعداد للمغادرة. وهكذا اضطر مئات من السكان والسياح إلى الفرار.

وفي سيدني شمالا، وصلت درجات الحرارة إلى 35,5 درجات وهو الأشد حرا الذي يسجل في تشرين الأول منذ عام 2019.

الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة