اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الجيش الصربي سحب بعض قواته المتمركزة قرب الحدود مع كوسوفو، وذلك بعد أن زاد الأعداد المنتشرة هناك في أعقاب تبادل لإطلاق النار في شمال كوسوفو أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

وقال قائد الجيش الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، إن وجود الجيش فيما يسمى بمنطقة الأمان الأرضية، وهي شريط عرضه 5 كيلومترات داخل صربيا على الحدود مع كوسوفو "عاد إلى طبيعته".

وأضاف أن صربيا لم "ترفع رسميًا مستوى الاستعداد" لجيشها الذي يبلغ قوامه 22500 جندي.

وتصاعد التوتر بين بلغراد وبريشتينا منذ 24 الشهر الماضي عندما اشتبكت شرطة كوسوفو قرب قرية بانيسكا في شمال البلاد مع نحو 30 صربيًا مسلحًا تحصنوا في دير أرثوذكسي صربي. وقُتل 3 من المهاجمين، إضافة إلى رجل شرطة.

وكانت كوسوفو طالبت صربيا، السبت الماضي، بتقليص عدد قواتها على الحدود المشتركة، بينما أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها تراقب الانتشار العسكري الصربي، ووصفته بأنه مزعزع للاستقرار.

وأثارت المناوشات مخاوف دولية جديدة على الاستقرار في كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية، والتي أعلنت الاستقلال عن صربيا عام 2008 بعد أن أدت انتفاضة على طريقة حرب العصابات وحملة قصف لحلف شمال الأطلسي عام 1999 إلى طرد قوات الأمن الصربية.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»