اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دان الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، الهجوم على مقر السفارة الإثيوبية في العاصمة الخرطوم، متهمًا قوات الدعم السريع بشن هذا الهجوم، ومحاولة إلصاقه بالقوات المسلحة.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان، إن الجيش حريص منذ بداية الحرب على "مراعاة القانون الدولي الإنساني، والحرص على سلامة الأعيان المحمية بما فيها مقار البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالبلاد".

وذكر البيان أن قوات الدعم السريع تعمل على "استهداف كافة المقرات الدبلوماسية بالخرطوم، ونهب ممتلكاتها والاعتداء على منسوبيها".

وجاء ذلك بعدما اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بقصف السفارة الإثيوبية بالطيران صباح اليوم وإلحاق "دمار هائل" بها.

وزعمت في بيان على حسابها على منصة "إكس"، أن الجيش ومن وصفتهم بـ"فلول النظام" قصفوا مباني السفارة الإثيوبية، ما تسبب في دمار هائل بالمبنى الذي يقع في منطقة العمارات بالخرطوم.

كما وصفت تلك التصرفات بـ"البربرية"، لاستهدافها مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.

إلى ذلك، أكدت سيرها في تحقيق هدفها المتجسد في "اقتلاع النظام البائد من جذوره كونه الطريق الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار في السودان"، وفق تعبيرها.

وكانت "العربية" قد أفادت في وقت سابق اليوم الثلاثاء بأن الجيش قصف عدة مواقع وأهداف تابعة للدعم السريع في عدد من المناطق بالخرطوم ومنطقة أم درمان القديمة، فيما ردت الدعم السريع بالمضادات.

ومنذ اندلاع النزاع الدامي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، منتصف نيسان الماضي، تبادل الجانبان الاتهامات وتحميل المسؤوليات.

فيما تركزت المعارك في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية.

بينما أصيب أكثر من 5 آلاف شخص، ونزح الملايين داخليًا وإلى دول الجوار.

الأكثر قراءة

أيّ صفقة أيّ فضيحة تنتظرنا؟