اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفت مصدر امني لبناني الى ان الجيش اللبناني في تعامله مع مسألة مخيم عين الحلوة، يحاول المواءمة بين حاجات الامن القومي اللبناني والوضع الانساني، حيث يعتبر ان سكان المخيم رهائن لدى ارهابيين خطفوا المخيم لمصلحة اجندة خاصة بتصفية حسابات اقليمية، جازما بأن الجيش لن يستدرج الى الدخول في مستنقع المخيم لاستنزافه، وهو يملك الخطط البديلة التي تؤمن سلامة اللبنانيين واللاجئين وتحفظ السيادة اللبنانية، وكاشفا ان فكرة الدوريات المشتركة التي طرحت اكثر من مرة رفضت لاعتبارين: الاول ان لا تواجد ولا انتشار للجيش في داخل المخيم، والثاني لا حاجة لدوريات مشتركة خارج المخيم.

وشدد المصدر الامني على ان ثمة من يحاول ضرب هيبة الجيش وتشويه صورته، بتصويره على انه يقوم بممارسات مشابهة للجيش "الاسرائيلي" من خلال مسألة بناء السور في منطقة البساتين.

وختم المصدر داعيا الى وقف التجنيات بحق المؤسسة العسكرية، محيلا المشككين الى مسألة انتحاري الكوستا التي بينت التحقيقات القضائية مدى الظلم والتجني الذي تعرض له الجيش من قبل بعض المأجورين، لغايات خاصة لا علاقة لها بالواقع، مشددا على ضرورة التعاون والتنسيق مع الجميع لتمرير تلك المرحلة لما فيه خير ومصلحة الجميع، وتنظيف الساحة الفلسطينية من الطفيليات التي نمت على اطراف القضية، واساءت اليها قبل ان تسيء الى لبنان مهددة الاستقرار الفلسطيني قبل اي شيء آخر.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2122534

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟