اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، بشدة جريمة استهداف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص، في "عمل اجرامي ارتكبته العصابات الإرهابية في حق عسكريين ومدنيين وأطفال ونساء، يتزامن مع ذكرى حرب تشرين المجيدة ليؤكد تماهي الارهابي التكفيري والصهيوني في المنطلقات الاجرامية والاهداف الاستعمارية لضرب سوريا وزعزعة امنها واستقرارها، ونحن نؤكد ان سوريا المنتصرة على الإرهاب ستظل قلعة حصينة في مواجهة مشاريع تخريبها والتآمر عليها، ولن تثني هذه الجريمة النكراء وامثالها والحصار الجائر عليها والاعتداءات الصهيونية، من عزيمتها في التصدي للارهاب والدفاع عن شعبها ووحدتها واجتثاث البؤر الارهابية".

وقدم الشيخ الخطيب تعازيه الحارة الى الرئيس السوري بشار الأسد وقيادة الجيش وشعب سوريا الشقيق وذوي الشهداء، سائلا المولى ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى سوريا بالامن والمنعة والازدهار.

من جهة ثانية، استقبل الخطيب رئيس "جمعية قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، الذي هنأ سماحته بذكرى المولد النبوي، وجرى التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

كما استقبل الخطيب رئيسة "جمعية الشوف للتنمية" دعد قزي على رأس وفد الجمعية، وجهت له الدعوة للمشاركة في مؤتمر المرأة اللبنانية في ظل الأزمة الحالية الذي يقام برعاية النائبة عناية عز الدين في صرح الجامعة الإسلامية في الوردانية بتاريخ 28 تشرين الأول الجاري، كما وقدمت له شرحاً مفصلاً عن الجمعية وعنايتها بالمرأة ومشاريعها المستقبلية.

ودعا الخطيب اللبنانيين "الى تحصين مجتمعهم بالتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية التي تحفظ المجتمع في مواجهة الترويج للمثلية والشذوذ وتشويه الهوية الإنسانية".


الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!