اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

واصل اللواء عباس ابراهيم زيارته الى العاصمة الفرنسية، حيث شارك في لقاء نظمته جمعية "المراسلين العرب والاجانب في باريس Trilogue ، وشرح عملية "طوفان الأقصى"، التي شكلت فشلا كاملا للنظام الامني الاسرائيلي، وأهمية السياق الذي جاءت فيه العملية". وقال: "السلام مطلوب، لكن السلام العادل والشامل".

وردا على سؤال عن مدى انعكاس ما يحصل في غزة على المنطقة، قال: "اذا دخلت اسرائيل على غزة كما هو شائع اليوم بقوة عسكرية كبرى فان المنطقة ستشتعل كلها واذا ما اقدمت على اغتيالات في لبنان وسوريا وفلسطين فسيكون هناك ردات فعل عنيفة جدا"، مضيفا "ان إسرائيل في وضع لا تحسد عليه فلم يعد لديها خيار الا الذهاب الى المفاوضات واعطاء الشعب الفلسطيني حقه والا ستكون إسرائيل في مهب الريح".

وأشار الى ان "هناك قرارا بفتح كل الجبهات اذا تجرأت إسرائيل الدخول الى غزة بالقوة وعلى العقلاء في العالم ان يتدخلوا وقد تكلموا معي ومع غيري لكن هذا التدخل لم يكن على المستوى المطلوب". وقال: "ما سمعته من قيادات فلسطينية ان لديهم اسرى من العام 2014 وان الزيارات اصبحت مقطوعة وما يجري من إعتداءات على المقدسات في الاقصى وغيرها جعلت من الشعب الفلسطيني معبأ، وهذه التعبئة دفعت "حماس" للقيام بهذه العملية ".

أما لبنانيا، أكد اللواء ابراهيم "ان الموضوع الرئاسي مقفل وما يجري في فلسطين اصبح موضوعا هامشيا ولا يهم المجتمع الدولي، اما المجتمع اللبناني فهو غير واع لهذه الوقائع"، مضيفا "سبق لي وصرحت بان الحل في لبنان هو بالحوار فقط، الا ان جلوس اللبنانيين مع بعضهم يشكل اساسا للوصول الى اي حل".

وردا على سؤال حول انعكاسات ما يجري على لبنان وما حص عند الحدود، قال: "هنالك ما يسمى "وحدة الساحات"، اي اذا قامت اسرائيل باجتياح غزة في محاولة للقضاء على "حماس"، هذا لا يعني انها ستزيل "حماس" من الوجود بالعكس "حماس" لها وجود وامتداد في الدول وهي عبارة عن تنظيم دولي في حال كان رد إسرائيل عنيفا الى هذه الدرجة، انا متأكد بان جبهة لبنان وسوريا ستشتعل وستكون إسرائيل محاصرة من كل الجهات. وفي هذا الاطار من المؤكد ان لبنان سيتأثر لبنان".

وعن النزوح السوري، شرح ابراهيم اسباب النزوح المالي والامني والاحوال المعيشية الصعبة، وطالب "الامم المتحدة بفتح مراكزها في سوريا وحصلت على موافقة الرئيس بشار الاسد لكن الامور بقيت على ما هي عليه، ولعب الاعلام دورا سيئا في هذا المجال. ورأى ان الحل يبدأ بتحمل الدولة مسؤولياتها لتأمين عودة آمنة للنازحين".


الأكثر قراءة

لا دولة فلسطينيّة... لا دولة لبنانيّة