اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد خبير عسكري رفيع المستوى بأن التوغل البري "الاسرائيلي" في القطاع الذي تتحدث عنه حكومة الطوارئ «الاسرائيلية» فسيكون له تداعيات كبيرة وخطرة، ليس فقط على حماس، بل ايضا على جيش العدو. ذلك ان حرب المدن والشوارع مختلفة عن الحرب الجوية التي تقوم بها «اسرائيل» اليوم على غزة. والحال ان هناك احتمالا كبيرا ان يغرق الجيش «الاسرائيلي» في مستنقع غزة ويستنزف في حال اتخذت حكومة العدو قرارا بالدخول الى عمق القطاع حيث المقاومة الفلسطينية متمركزة بقوة هناك، وستكون بالمرصاد له. بيد ان حماس ستقاتل جيش الاحتلال من موقع قوة بما انها على ارضها في حين سيدفع جيش العدو ثمنا باهظا على كل الاصعدة.

ووفقا للخبير العسكري ذاته، ان تصفية حماس ليست سهلة كما يتصورها الجيش «الاسرائيلي»، لان المقاومين الفلسطينيين سيقاتلون حتى الرمق الاخير، دون ان ننسى ان لدى حماس رهائن "اسرائيليين" تريد «اسرائيل» استعادتهم، وقد ادخلت دولة قطر وسيطا في مفاوضات الرهائن. وهنا سؤال يطرح نفسه: كيف ستطيح «اسرائيل» حماس وفي الوقت ذاته تريد تحرير رهائنها؟وكيف تسعى الى اقتلاعها من غزة، وهي في المرتين السابقتين لم تستطع البقاء في القطاع لمدة طويلة؟

نور نعمة - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2125000

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون