اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الولايات المتحدة دعمها غير المشروط لـ"إسرائيل"، لكن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بالقلق من أن حكومة الإحتلال ليست مستعدة لعواقب الغزو الضخم الذي تحضر له والذي قد يأتي في أي ساعة.

وكشف أشخاص مطلعون على موقف إدارة بايدن طلبوا عد الكشف عن هوياتهم، أن "البيت الأبيض يخشى ألا يكون لدى إسرائيل خطة لما سيأتي بعد الغزو في غزة، ويضغط عليهم ذلك للتفكير فيما وراء الهدف المباشر المتمثل في القضاء على حماس"، بحسب تقرير لـ"بلومبيرغ".

وأضافوا إن "فريق بايدن أعرب أيضاً عن قلقه بشأن مطالبة إسرائيل بإخلاء السكان شمال غزة خلال 24 ساعة، وهو الموعد النهائي الذي يقول كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إنه غير واقعي".

هذا واعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، بأن الإخلاء في غزة سيكون "أمرا صعبا".

وقالت المصادر أن "الرغبة في دعم إسرائيل مقابل الخوف مما قد يأتي بعد ذلك تؤكد على التوازن الدقيق الذي يواجهه بايدن". وأشارت إلى أن "الحملة العقابية في غزة وعدم وجود نقطة نهاية واضحة تهدد بتأجيج أسوأ أزمة تواجهها إسرائيل منذ 50 عاماً، مما قد يؤدي إلى حريق إقليمي ستكافح الولايات المتحدة وحلفاؤها لاحتوائه".

في موازاة ذلك يشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق بشأن الخسائر الإنسانية في غزة، حيث احتشد آلاف المدنيين في الشوارع للفرار في أعقاب أمر الإخلاء.

كما أنها تركز على مصير عشرات الرهائن، ونحو 500 مواطن أميركي ما زالوا في غزة. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية للصحافيين، الخميس، إن "الولايات المتحدة تقدم النصائح لإسرائيل بشأن كيفية استعادة الرهائن، فيما تحدث بايدن مع عائلات المفقودين يوم الجمعة".

وفي الوقت الحالي، يسعى بايدن وفريقه إلى إظهار دعم لا يتزعزع بالنظر إلى حجم الرعب الناجم عن هجوم نهاية الأسبوع الماضي الذي شنته حماس، والذي أسفر عن مقتل 1200 "إسرائيلي" واحتجاز العشرات كرهائن.

"العربية"

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة