اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، طرد السلطات الأميركية اثنين من دبلوماسيي بلاده بأنه "انتقام مبتذل".

وقال أنتونوف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، إن واشنطن "لم تقدم تفسيرا لقرارها"، وأضاف: "ما هو المنطق في أن سلطات البلد المضيف غير ملزمة بتفسير أي شيء، هذا في الواقع انتقام مبتذل".

وذكر أن "وزارة الخارجية الأميركية عندما أصدرت مذكرة الطرد وعدت موسكو بأنها ليس لديها نية لنشر هذه القصة، ومشاركة التفاصيل مع وسائل الإعلام"، وأضاف أن الخارجية الأميركية "لم تف بوعدها"، حسبما ذكرت "تاس".

واتهم السفير الروسي الموظفين في السفارة الأميركية في موسكو بـ"التدخل في الشؤون الداخلية، ومحاولة تقويض الأمن القومي الروسي"، مضيفا أن مثل هذه التصرفات "ستتلقى الرد المناسب" من موسكو، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية.

كانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، طرد دبلوماسيين روسيين من السفارة الروسية في واشنطن.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، إن الطرد يأتي ردا على "ما قامت به روسيا، الشهر الماضي، بطرد اثنين من دبلوماسيي السفارة الأميركية في موسكو".

وأضاف أن "وزارة الخارجية ردت بالمثل بإعلان اثنين من مسؤولي السفارة الروسية العاملين في الولايات المتحدة شخصان غير مرغوب فيهما".

وتابع المتحدث: "الوزارة لن تتسامح مع نمط الحكومة الروسية في مضايقة دبلوماسيينا"، وذكر أن "تصرفات الوزارة تبعث برسالة واضحة مفادها أن الإجراءات غير المقبولة ضد موظفي سفارتنا في موسكو ستكون لها عواقب".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر حذر، في منتصف أيلول، من أن بلاده سترد على طرد اثنين من الدبلوماسيين الأميركيين من روسيا "على وجه السرعة".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟