اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توصّلت فنزويلا والولايات المتحدّة إلى اتفاق، يتضمّن، وفق الإعلام الفنزويلي، الإفراج الوشيك والتدريجي عن بعض السجناء السياسيين، و"التزام الحكومة الفنزويلية عدم منع إجراء الانتخابات التمهيدية للمعارضة الفنزويلية يوم الأحد المقبل".

وتضمّن الاتفاق أيضاً تأكيد مراقبة الانتخابات الرئاسية الفنزويلية من جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي ستجرى في النصف الثاني من عام 2024، أو ربما يتم تأجيلها إلى تشرين الأول المقبل، وفق الاتفاق.

وسيوقّع الاتفاق بين البلدين خلال الساعات الـ 24 المقبلة، في بربادوس، التي تقع في منطقة الكاريبي.

وفي 6 تشرين الأول الجاري، أعلنت النيابة العامة في فنزويلا إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس المعارضة، خوان غوايدو، مشيرة إلى أنّها طلبت إلى الشرطة الدولية، "الإنتربول"، إصدار نشرة حمراء بحقه، بناءً على تحقيقات أجرتها محكمة أميركية، ونُشرت نتائجها في الصحافة.

وفي آب الماضي، عمل المسؤولون الأميركيون على صياغة اقتراحٍ من شأنه تخفيف العقوبات على قطاع النفط في فنزويلا، الأمر الذي يسمح لمزيد من الشركات والدول باستيراد النفط الخام الفنزويلي.

ويشترط الاقتراح، بحسب "أن بي سي نيوز"، تحرّك كاركاس نحو "انتخابات رئاسية" وفقاً لتعبيرها.

وبقي تخفيف العقوبات على كاركاس "ورقة ضغط" احتفظت بها الولايات المتحدة في الماضي، ولم تعطِ استثناءات إلا لعدد قليل جداً من الشركات، منها شركة "شيفرون"، التي سُمح لها بتوسيع عملياتها في فنزويلا، وتصدير نفطها إلى الولايات المتحدة، منذ تشرين الثاني.

وأكدت واشنطن أنّ إلغاء مزيد من العقوبات "يعتمد على تقدّم كركاس نحو الانتخابات".

وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، طالب، في وقتٍ سابق، برفع كامل للعقوبات الأميركية عن قطاع النفط في بلاده، بعد تخفيفٍ طفيفٍ للحظر الأميركي المفروض.

(الميادين)

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه