اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، أمس الاثنين، إنه يجب على العالم ألا يفشل في الجهود المتعلقة بإيران كما حدث مع كوريا الشمالية التي طردت مفتشي الوكالة وعملت على تطوير أسلحة نووية.

ولم تتمكن الوكالة من دخول كوريا الشمالية منذ طردت بيونغ يانغ مفتشيها في 2009، بينما تراقب الآن التطورات النووية عن بعد بوسائل منها صور الأقمار الصناعية.

أما في إيران فتتمتع الوكالة بإمكانية الوصول بانتظام إلى المنشآت النووية المعلن عنها. لكن مع تدهور الالتزام بالاتفاق المبرم 2015 بين طهران والقوى الكبرى على مدى السنوات الخمس الماضية، أزيلت معدات المراقبة الإضافية التي كانت موجودة بموجب الاتفاق بناء على طلب إيران ولم يعد بإمكان الوكالة القيام بعمليات تفتيش مفاجئة في مواقع غير معلنة.

وفي رسالة مسجلة، أفاد غروسي في مؤتمر سنوي لوزارة الخارجية الأميركية للحد من التسلح، بأن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي بمثابة عيون المجتمع الدولي وآذانه ووجوده في إيران"، معبرًا عن "قلقه البالغ بشأن برنامج إيران النووي"، منوها إلى أننا "شهدنا فشلًا من هذا القبيل في كوريا الشمالية".

وأظهر أحدث تقرير فصلي لغروسي عن إيران، أن الجمهورية الإسلامية لديها الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60%، لتقترب من النسبة 90% المطلوبة لصنع الأسلحة، لإنتاج نحو ثلاث قنابل نووية، وفقًا للتعريف النظري للوكالة إذا جرى تخصيب اليورانيوم بصورة أكبر.

وبدورها، تنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟