اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

فيما تقبع غزة تحت الحصار والدمار والقصف "الإسرائيلي" العنيف منذ 11 يومًا، ارتفع عدد القتلى بشكل كبير.

فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن عدد الضحايا في القطاع بلغ 2800، نصفهم من النساء والأطفال.

في حين ارتفع عدد المصابين إلى 11 ألفاً.

وأشار الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمية بمكتب شرق المتوسط التابع للمنظمة العالمية، في كلمة لوسائل الإعلام إلى أن القوات "الإسرائيلية" شنت 115 هجومًا على المرافق الصحية في غزة.

إلى ذلك، حذر من تفشي الأوبئة، قائلًا أإننا "بحاجة إلى الاستعداد للوقاية من انتشار الأمراض". وقال مسؤول في المنظمة إن "لدينا اجتماعات في مصر اليوم لمحاولة إقناع صناع القرار بإتاحة الوصول إلى غزة في أقرب وقت ممكن"، وفق ما نقلت فرانس برس.

أتت تلك التصريحات فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي بالتزامن أن إمداداته الغذائية في القطاع في انخفاض شديد.

ونبه إلى أن مخزون الغذاء الموجود في متاجر ومستودعات القطاع يكفي من 4 إلى 5 أيام فقط.

كما لفت إلى أن المواد الغذائية تخزن في العريش المصرية لاستخدامها عند فتح معبر رفح.

من جهته، دان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الحصار "الإسرائيلي" المفروض على غزة. وشدد على أن أمر الإخلاء الذي وجهه الجيش "الإسرائيلي" إلى سكان شمال غزة نهاية الأسبوع الماضي، "لا يجوز اعتباره بمثابة إجلاء مؤقت قانوني، وبالتالي قد يصل إلى حد النقل القسري للمدنيين في انتهاك للقانون الدولي".

يشار إلى أنه منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس، فرضت السلطات الإسرائيلية حصاراً خانقاً على القطاع المكتظ بالسكان، مانعة دخول السلع والوقود، وقاطعة المياه والكهرباء.

ولوحت الحكومة بسحق الحركة وإنهاء وجودها في غزة، ملمحة إلى عملية أمنية وشيكة.

في حين تكدست مئات شاحنات الإغاثة عند معبر رفح مع مصر بانتظار الإذن لدخولها إلى غزة، بعد مساعٍ أميركية من أجل فتح وإدخال المساعدات مقابل خروج عدد من المدنيين الأجانب.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!