اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طلب السناتور الأميركي مايكل بينيت يوم الثلاثاء معلومات بشأن جهود شركات التكنولوجيا العملاقة ميتا وإكس وتيك توك وغوغل لوقف انتشار المحتوى الزائف والمضلل عن الصراع بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية-حماس على منصاتها.

وقال بينيت المنتمي للحزب الديمقراطي في خطاب موجه إلى رؤساء الشركات "لقد انتشر المحتوى الزائف عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء الصراع، وحظي في بعض الأحيان بملايين المشاهدات".

وكانت لقطات مصورة من صراعات سابقة ولقطات من ألعاب فيديو ووثائق تم إدخال تعديلات عليها من بين المحتوى المضلل الذي غمر منصات وسائل التواصل الاجتماعي منذ أن عملية حماس على غلاف غزة في السابع من أكتوبر-تشرين الأول.

وقال بينيت "في كثير من الحالات ضخمت خوارزميات منصاتكم هذا المحتوى وساهمت في إحداث دائرة غضب ومشاركة خطيرة وإعادة نشر". وتأتي تعليقات السناتور بعد أن انتقد مفوض الاتحاد الأوروبي المعني بالصناعة تيري بريتون الشركات، وطالبها باتخاذ خطوات أكثر صرامة لمحاربة المعلومات المضللة وسط الصراع المتصاعد.

ووجه بينيت في خطابه سلسلة من الأسئلة إلى الشركات بشأن تفاصيل حول ممارسات الإشراف على المحتوى الخاص بها وطلب الحصول على إجابات بحلول 31 أكتوبر تشرين الأول.

وكانت شركات التواصل الاجتماعي قد أوضحت بعض الخطوات التي اتخذتها في الأيام القليلة الماضية إزاء الصراع. وقال تطبيق تيك توك للمقاطع المصورة القصيرة إنه وظف المزيد من مشرفي المحتوى الناطقين باللغتين العربية والعبرية.

وقالت شركة ميتا، التي تمتلك فيسبوك وإنستغرام، إنها محت أو وضعت تحذيرات لأكثر من 795 ألف مادة محتوى باللغتين العبرية والعربية في الأيام الثلاثة الأولى منذ هجوم حماس. وقالت كل من إكس و ويوتيوب، المملوك لشركة غوغل، إنهما قامتا أيضا بإزالة المحتوى الضار.

لكن بينيت قال إن تلك الإجراءات لم تكن كافية.

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء