اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية إياد البزم، اليوم الخميس،أن سكان غزة يشربون المياه الملوثة ما ينذر بتفاقم الأزمة الصحية في القطاع، فيما يتفاقم الصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني بأسبوعه الثاني.

وأضاف البزم في تصريحات نقلتها وزارة الداخلية أن مستشفيات قطاع غزة "باتت مهددة بنفاد الوقود الاحتياطي ما يُنذر بكارثة إضافية".

وأشار البزم إلى أنه لا توجد "نقطة آمنة في قطاع غزة من شماله إلى جنوبه".

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية إن "إسرائيل" تركز على قصف المنازل المزدحمة بالنازحين في غزة لقتل أكبر عدد من المدنيين خاصة في المحافظات الجنوبية، جنوب وادي غزة.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الجثث في مستشفيات غزة تفوق طاقة ثلاجات الموتى، ووصف الأمر بأنه كارثة بيئية تهدد الصحة العامة في القطاع وخارجه، فيما يتواصل القصف "الإسرائيلي" للأسبوع الثاني.

وأضاف أحمد المنظري، في مقابلة إعلامية، أمس الأربعاء، أن هناك مخاوف من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه مثل الكوليرا في غزة بسبب استخدام الناس مياها ملوثة نتيجة لنقص مياه الشرب.

واعتبر في تصريحات لوكالة "أنباء العالم العربي" أن عدم فتح معبر رفح يمثل "كارثة إنسانية مزدوجة"، مؤكدًا أن الوضع لا يحتمل أي تأخير، وقال إن "كل ثانية أو ساعة تمضي دون فتح المعبر نفقد أرواحًا بريئة سواء مرضى موجودين في المستشفيات أو مواطنين موجودين في مختلف الملاجئ أو أماكن الإيواء بسب عدم توفر مياه الشرب النظيفة على سبيل المثال".

وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية قال في بيان أمس الأربعاء، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأميركي جو بايدن اتفقا في اتصال هاتفي على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات.

وأوضح المنظري أن المستشفيات مليئة بأعداد من الجرحى والجثث تفوق طاقتها الاستيعابية، مشيرًا إلى أن أربعة من 22 مستشفى في شمال غزة خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها المباشر بالقصف.

الكلمات الدالة