اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد اللواء عباس ابراهيم ان لكل "حرب نهاية ولكن ما يقلق هو حجم الوحشية الاسرائيلية في فلسطين وما يقوم به العدو من حصد للأرواح البريئة وآخرها ما جرى في مستشفى المعمداني من قتل للمرضى والأبرياء بوحشية غير مسبوقة"، آسفا لانه "لم نر ردود الفعل المتوقعة نتيجة لايماننا بالقانون الدولي الذي يجب على الجميع العودة الى مضامينه كغاية لايقاع تسوية النزاعات او الحروب في العالم".

وقال اللواء ابراهيم في حديث ل"الوكالة الوطنية للاعلام" ردا على سؤال عن لقاءاته الديبلوماسية المكثفة مع عدد من السفراء وفي مقدمهم السفيرة الاميركية دوروثي شيا: "اللقاء مع الجسم الديبلوماسي كان بداعي ارتفاع وتيرة المستجدات التي حصلت في المنطقة منذ 7 تشرين الأول 2023، مع ان هذا التواصل قائم بصورة مستمرة ولم ينقطع يوما. والمستجدات الاخيرة هي التي فرضت هذا الايقاع من التواصل لسبب الضبابية حول موقف لبنان تحديدا في الصراع القائم. وكانت زيارات لتبادل الاراء ولاستطلاع الرأي حول النظرة لتطور الأمور واحتمالات فتح جبهات جديدة وتوسيع دائرة الصراع. وكان واضحا من اللقاءات ان كل المطلوب تحييد جبهة الجنوب عن الصراع الدائر في فلسطين. وأنا هنا لا أتكلم عن سائل أو وساطات بل عن استطلاع واستشفاف للموقف".

وعن قراءته للتطورات الميدانية للعدوان في غزة، قال ابراهيم: "ان اسرائيل بما تقوم به يجعل من الصعب التكهن بمدى حجم العدوانية التي ستمارسها اسرائيل ضد العزل في غزة بعيدا عن الحجم العسكري لحركة حماس"، مضيفا "اذاً على اسرائيل ان تتوقف عن عدوانها اليوم قبل الغد وان تنصاع للقوانين والقرارات الدولية وهذا ما زعمت أنها التزمت به ولم تتقيد بأي شيء على مدى عشرات السنين ما يترجم نياتها العدوانية وكسب الوقت لطمس القضية الفلسطينية. وقد أثبتت الأيام أن كل رهاناتها كانت خاطئة وكل محاولاتها لحل مشاكلها كانت في غير محلها الصحيح".


الأكثر قراءة

اسرائيل تُدمر وتُحرق الجنوب اللبناني والمقاومة تلحق خسائر كبيرة بالكيان الصهويني قصف قاعدة تجسسية وإحراقها بالصواريخ توصيات جاهزة تصدر اليوم عن جلسة المزايدات البرلمانية