أفادت معلومات صحافية، بأن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف سيصل إلى باكستان ، بعد 6 سنوات من المنفى الاختياري في المملكة المتحدة لتلقي العلاج، قبل أشهر من الانتخابات العامة.
وكان نواز شريف قد حكم عليه بالسجن لعشر سنوات في قضية فساد. كما حكم عليه أيضاً بعدم السماح له بالعمل السياسي مدى الحياة.
وبحسب مراسلنا، يعود شريف ليعيد القوة الجماهيرية إلى حزبه و ليكون داعماً أساسياً له قبل الانتخابات.
وأضاف أنه قد يتم إيداعه السجن في حالة رفض القضاء إعطاءه كفالة سيقوم بطلبها فور وصوله، حيث سيبقى نواز شريف في مدينة لاهور الحاضنة الأساسية لحزبه.
وكان نواز شريف قد شغل منصب رئيس الوزراء الباكستاني لثلاث ولايات، انتهت كلها بإخراجه من منصبه لأسباب مختلفة تتعلق عموماً بالفساد.
ومنذ أيام، حصل على موافقة مبدأية غير رسمية من قبل محكمة باكستانية، بإعطائه كفالة لتزيل خطر الاعتقال عنه عندما يعود إلى البلاد، بحسب ما أعلن محاميه.
وبعد ما يقرب من 6 سنوات في المنفى الطبي الاختياري في المملكة المتحدة، يأمل شريف في قيادة حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية" خلال الانتخابات المقرر إجراؤها في كانون الثاني 2024.
وقال محاميه أمجد برويز لوكالة "فرانس برس" إن "المحكمة العليا في إسلام آباد منحت نواز شريف كفالة وقائية حتى 24 تشرين الأول".وقال برويز "لا يمكن القبض عليه لدى وصوله".
وتولى شريف رئاسة الوزراء ثلاث مرات، لكن تمت إطاحته في عام 2017 وجرى استبعاده مدى الحياة من ممارسة السياسة بعد إدانته بالفساد.
وقد قضى أقل من عام واحد من عقوبة السجن لمدة سبع سنوات قبل أن يُمنح الإذن بطلب الرعاية الطبية في المملكة المتحدة، متجاهلاً أوامر المحكمة بالعودة خلال حكومة رئيس الوزراء السابق عمران خان.
ويعتمد الحزب بشكل كبير على النفوذ السياسي لنواز شريف لتعزيز شعبيته التي تراجعت مع غرق الاقتصاد وتفشي التضخم.
ويُعرف باسم "أسد البنجاب"، وهو أحد الناجين السياسيين الذين عادوا مراراً وتكراراً إلى أعلى منصب في البلاد. ولقد أمضى ثلاث فترات، لكنه لم يكمل أياً منها.
بدأت فترته الأولى في عام 1990، وانتهت في عام 1993 عندما أقيل بسبب الفساد. واستمرت الفترة الثانية من عام 1997 إلى عام 1999، عندما أطاحه "الجيش القوي".
وألقى باللوم على المؤسسة الأمنية لاستهدافه مرة أخرى في عام 2017، عندما استبعدته المحكمة العليا من ممارسة السياسة مدى الحياة بسبب تهم الفساد، وهو ما ينفيه.
يتم قراءة الآن
-
جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة
-
الشيعة بين فوضويّة القوة وغواية القوة
-
الحرب العالمية الثالثة بدأت: هل ستكون نهاية الحضارة؟
-
مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
14:09
المفوضية الأوروبية: مستعدون للاستغناء عن الغاز الروسي الذي يتم إرساله عبر أوكرانيا
-
14:04
قصف مدفعي "إسرائيلي" على الأحياء السكنيّة لبلدة كفرشوبا في جنوب لبنان
-
13:44
أغار الطيران الحربي "الإسرائيلي" على أطراف بلدة راشيا الفخار في جنوب لبنان
-
12:52
مسيرتان "إسرائيليتان" إنفجرتا في حديقة مارون الراس في جنوب لبنان
-
12:40
نيران من لبنان أطلقت باتجاه موقع "حدب يارين"
-
12:34
قصف مدفعي "إسرائيلي" استهدف أطراف بلدة الناقورة في جنوب لبنان