اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقاط أساسية رسمتها قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، ما يضع المجتمع الدولي والقادة أمام مسؤولية كبيرة تجاه الشعب الفلسطيني إذ شدد القادة وممثلو الدول المشاركون في القمة، في كلماتهم على رفض التهجير ووضعه كخط أحمر لا يجب أن يتخطاه أحد، بالتزامن مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وقال  الخبير في الشؤون الفلسطينية الكاتب صلاح جمعة حول ما أسفرت عن القمة في ملف رفض التهجير بشقيه سواء إلى الأردن أو مصر.واشار جمعة في حديثه لــ" العين الإخبارية" أن النقطة الثانية فيما أكدت عليه القمة، هي وقف إطلاق النار، وهو ضرورة قصوى تحتل أولوية العمل الدولي، تليه إدخال المساعدات، مضيفا أن المرحلة الثالثة ستكون الدعوة لإعادة الإعمار بشروط معينة.

وعن إمكانية تنفيذ قرارات القمة، أكد الخبير في الشؤون الفلسطينية أن الدول المشاركة هي الضامن على الالتزام بتنفيذ القرارات، لكنه لفت إلى أن الدول الغربية لن توافق على شيء إلا بالتنسيق الكامل مع "إسرائيل".

بدورة، قال رئيس حزب التجمع الوطني في أراضي 48 وعضو الكنيست "الإسرائيلي" السابق، الدكتور جمال زحالقة، إن قمة السلام الهامة أوصلت الصوت العربي الرافض للتهجير، للعالم في ظل الضغط والاتجاه المعاكس الأميركي المساند "لإسرائيل".