اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
شهد يوم امس الاحد الـ16 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، أول مواجهة عسكرية مباشرة بين قوة «إسرائيلية» وعناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، داخل قطاع غزة .

فقد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس امس، أنّ مجاهديها أوقعوا قوة صهيونية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس بعد عبورها السياج لعدّة أمتار.

وقالت كتائب القسّام في بيانٍ لها، «مجاهدو القسام يوقعون قوة صهيونية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس بعد عبورها السياج لعدة أمتار»، مضيفةً أنّ المجاهدين التحموا مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب.

وأضافت: «مجاهدونا يؤكدون أن جنود القوة الصهيونية التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الزائل مشياً على الأقدام».

ولاحقا اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي «إسرائيلي» وإصابة 3 آخرين، فاعلن عن مقتل أحد جنوده بصاروخ مضاد للدبابات خلال توغل في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه «قُتل جندي وأصيب آخر بجروح متوسطة، وأصيب اثنان بجروح طفيفة نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه دبابة ومركبة هندسية تابعتين للجيش الإسرائيلي».

صواريخ القسام

كما وجّهت كتائب القسّام ضربة صاروخية بعشرات الصواريخ إلى مستوطنة «نتيفوت» رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة.

واعترف الإعلام «الإسرائيلي» بوقوع جريحين في القصف على مستوطنة «نتيفوت» أحدهما في حالة خطيرة، بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من غزة.

كذلك، أعلنت كتائب القسّام قصف قاعدة «حتسريم» الجوية وتحشدات للعدو شرق «بئيري» برشقة صاروخية.

بدورها، دكّت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، موقع «كيسوفيم» العسكري بعدد من قذائف الهاون.

وأفادت وسائل إعلام «إسرائيلية»، بأنّه تم إطلاق صاروخ موجه من قطاع غزة في اتجاه آلية في منطقة «كيسوفيم»، مؤكّدةً إصابة 4 جنود للاحتلال أحدهم حالته حرجة.

وأكدت كتائب المقاومة الوطنية أيضاً استهداف موقع إسناد صوفا العسكري بعدد من قذائف الهاون. وأطلقت رشقة صاروخية باتجاه أسدود المحتلّة، و»كريات ملاخي» و»كريات غاد» و»بيت شيمش».

4741 شهيدا في غزة

وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 4741. وقالت إن من بين الشهداء 1873 طفلا و1023 سيدة و187 مسنا.

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، «إن مستشفيات قطاع غزة تستقبل كل ساعة نحو ٥٠ شخصا بين شهيد وجريح، أغلبهم نساء وأطفال»، مضيفا «أن العدوان يستهدف تجمعات المواطنين ، خصوصا في الأسواق والمخابز ما أوقع عشرات الشهداء.» وأكد المكتب «أن استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين يؤكد أن هدفه القتل ومفاقمة الوضع الإنساني».

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة «إن الاحتلال يستهدف تجمعات المواطنين في الأسواق ودور العبادة والمطاعم»، مضيفا «أن المنظومة الصحية فقدت كل قدراتها العلاجية والوقود اللازم لتشغيلها، مؤكدا أن المساعدات المحدودة التي دخلت إلى القطاع غير كافية ولم تصل للمستشفيات.

تحذير «إسرائيلي»

وكانت ألقت طائرات العدو الإسرائيلي منشورات على سكان شمال غزة، تنذرهم بمغادرة مناطقهم والتوجه جنوب القطاع «حفاظا على أرواحهم»، محذرة أن من لا يمتثل للأوامر فسيعتبر «شريكا للإرهابيين» وقد يتعرض للقتل».

وتداول عدد من المواطنين الفلسطينيين نص البلاغ على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفوه بأنه شديد اللهجة.

1200جندي «إسرائيلي» معوّقون

من جهة الخسائر البشرية في صفوف الاحتلال، اعترف متحدث باسم «الجيش» الإسرائيلي بارتفاع عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى 212 أسيراً.

وفي رقمٍ لافت، صرّح «جيش» الاحتلال أنّ أكثر من 1200 جنديٍ جريحٍ يصنفون بأنّهم «معوّقون»، في هذه المعركة مع المقاومة الفلسطينية.

وفي هذا السياق، كشف موقع «تايمز أوف إسرائيل» أنّ 1210 جنود أصبحوا حديثاً، منذ 7 تشرين الأول ، تحت رعاية قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الأمن «الإسرائيلية» وجمعية المحاربين القدامى المعوّقين.

ونقلت وسائل إعلام «إسرائيلية» عن وزارة صحة الاحتلال أنّ 5431 جريحاً، منذ بداية ملحمة «طوفان الأقصى».

وأضافت أنّ منهم 12 في وضع ميؤوس منه، و292 في وضع خطير.

وفي هذا السياق، أعلنت مؤسسة «الإنقاذ الإسرائيلية»، أنّه «بعد 15 يوم من الحرب ما زلنا ننتشل جثث المستوطنين والجنود في غلاف غزة».

الأونروا تدق ناقوس الخطر

من جهتها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من قرب نفاد الوقود في قطاع غزة، وأكدت أن الاستجابة الإنسانية ستتوقف في حال عدم توفر الوقود.

وأعلنت عن مقتل 13 من موظفيها جراء القصف «الإسرائيلي» على قطاع غزة. وقالت: «إن العدد الإجمالي للقتلى من موظفي الوكالة وصل إلى 29 منذ السابع من تشرين الأول الجاري.»

برنامج الغذاء العالمي: الأوضاع في غزة كارثية

من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي مكين «أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي»، مشددة «في الوقت نفسه على ضرورة مواصلة إرسال المساعدات إلى القطاع.»

ونقلت «رويترز» عن مكين قولها: «إن الوضع الإنساني في غزة كارثي، ودخول 20 شاحنة مساعدات حتى الآن لا يمثل شيئاً، كما أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى وصول آمن ومستدام إلى القطاع»، لافتة «إلى أن غزة منطقة حرب “وقد تحدث أمور لا نتوقعها.»

وفي وقت سابق، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن مخزون الغذاء في قطاع غزة يكفي لعدة أيام فقط، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ومنعه إدخال المساعدات.

تضرر 50% من الوحدات السكنية بالقطاع

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي تضرر 50% من الوحدات السكنية بقطاع غزة بشكل كلي أو جزئي جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي، وأوضح أن 70% من سكان قطاع غزة -بواقع 1.5 مليون مواطن خارج منازلهم قسريا.

وأشار المكتب إلى ارتفاع عدد المساجد المدمرة بشكل كلي منذ بدء العدوان، إلى 31 مسجدا وتضرر 3 كنائس بشكل بليغ. وقال : «وثقنا استهداف الاحتلال أكثر من 15 تجمعا للمواطنين في الأسواق والمطاعم والمخابز».

دخول الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

الى ذلك، دخلت إلى قطاع غزة المحاصر، الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، عن طريق معبر رفح الذي يربط القطاع مع مصر.

وذكرت وسائل إعلام أن الدفعة الثانية من المساعدات تضم 17 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والوقود للشعب الفلسطيني.وكانت الدفعة الأولى والمؤلفة من 20 شاحنة من المساعدات الإنسانية وصلت أمس الاول إلى قطاع غزة.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن وصول المساعدات الصحية بكمية محدودة جدا ستكون له تبعات كارثية.

جيش العدو الاسرائيلي

بالمقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه كثف قصفه الجوي على قطاع غزة، وقال المتحدث باسم «الجيش الإسرائيل»ي الجنرال دانيال هاغاري «سنكثف الضربات ونقلل (حجم) التهديد».

بدوره، اعلن وزير الدفاع «الإسرائيلي» يوآف غالانت بان «الأمر سيستغرق شهرا أو شهرين أو ثلاثة لكن في النهاية لن تكون هناك حماس»، مضيفا «وان العملية البرية في غزة يجب أن تكون الأخيرة لأنه لن تكون هناك حماس بعدها.»

نتنياهو أجّل العملية البرية لأسباب سياسية

وكان رئيس الوزراء العدو بنيامين نتانياهو اشار في حديث للقوات «الاسرائيلية «المقاتلة،الى انه «إذا ذهب حزب الله إلى حرب مع إسرائيل فإن ذلك سيجلب دمارا لا يمكن تصوره عليه وعلى لبنان»، لافتا الى ان «حرب غزة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل، ولا نستطيع القول بعد ما إذا كان حزب الله سيقرر الدخول في الحرب بالكامل».

وقالت هيئة البث «الإسرائيلية» إن الجيش مستعد لبدء العملية البرية في قطاع غزة، لكن نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية.

وأفاد موقع بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين بأن «إسرائيل» قررت دعم الجهود الديبلوماسية لإطلاق سراح «الرهائن» مما قد يؤخر العملية البرية بغزة، وقد أبلغت واشنطن أنها لن تنتظر طويلا لبدء العملية البرية في غزة»، مضيفا «ان شكل العملية البرية قد يتغير إذا أدت ديبلوماسية «الرهائن» إلى إبقاء «إسرائيل» في وضع حرج».

جيش العدو يقصف موقعاً مصريا قرب رفح... ويعتذر

وفي السياق، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان أن «إحدى الدبابات أطلقت نيرانها عن طريق الخطأ، وأصابت موقعًا مصريًا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم»، مضيفا «الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله. جيش الدفاع يبدي أسفه عن الحادث»، وفق ما نقلت» سكاي نيوز «.

وكان شهود قالوا قبل ذلك إن انفجارا وقع، وسمعوا أبواق سيارات إسعاف تدوي قرب معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بعد الظهر، من دخول قافلة المساعداتال ثانية إلى المعبر.

واعلن متحدث باسم الجيش المصري إن أفراد من مراقبي الحدود تعرضوا لإصابات طفيفة جراء شظايا قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية بطريق الخطأ، ولفت «الى ان إسرائيل أبدت أسفها عن الحادث غير المتعمد فور وقوعه وجاري التحقيق بملابساته.»

وفي التفاصيل، أصيب عددا في صفوف الجيش المصري، و9 بينهم حالات حرجة بعد قصف الجيش الاسرائيلي لموقع بالقرب من معبر رفح داخل الأراضي المصرية.

البابا فرنسيس: لاستمرار دخول المساعدات

وعليه، دعا البابا فرنسيس إلى استمرار المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وأعرب عن حزنه إزاء الهجمات على مستشفى وكنيسة في القطاع الفلسطيني، بحسب وكالة «نوفوستي».

وقال البابا، بعد أن أنهى عظة الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: «أصلي وأشعر بالقرب من كل من يعاني، من الرهائن، ومن الجرحى، ومن أقارب الضحايا. أفكر في الوضع الإنساني المتردي في غزة. أشعر بالحزن لاستهداف المستشفى الانجليكاني وكنيسة الروم الأرثوذكس»، مضيفا «أكرر دعوتي لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن. الحرب دائما هزيمة، إنها تدمير للأخوة الإنسانية. أيها الإخوة، توقفوا».

اشتيه: على المجتمع الدولي تكوين «جبهة موحدة» من أجل وقف العدوان

كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، المجتمع الدولي لتكوين «جبهة موحدة» من أجل وقف عدوان إسرائيل في قطاع غزة. وأضاف اشتيه خلال اجتماع مع 25 سفيرا وممثلا وقنصلا: «نضع على رأس أولوياتنا وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية لمنع حدوث كارثة إنسانية كبيرة تهدد أهلنا في القطاع»، وفق»رويترز».

الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال

من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فوراً واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.

ونقلت وكالة «وفا» عن الخارجية قولها في بيان لها: «إنها تنظر بخطورة بالغة للقصف الذي تعرض له مخيم جنين فجراً»، مؤكدة «أنه تصعيد خطير باستخدام الطائرات الحربية لقتل المزيد من الفلسطينيين وترويعهم ومحاولة تعميم نموذج قصف قطاع غزة على مناطق في الضفة الغربية.

وأشارت الخارجية «إلى أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن عدم تحركه حتى الآن لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع والضفة، معتبرة أن ردود فعله ضعيفة وانتقائية ومنحازة ولا ترتقي لمستوى حجم ما يتعرض له القطاع من إبادة جماعية.»

عبد اللهيان: المنطقة أشبه ببرميل بارود

كما أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان «أن المنطقة أشبه ببرميل بارود وأي سوء تقدير في استمرار الإبادة الجماعية والتهجير القسري بحق الفلسطينيين يمكن أن يفجرها ويكون له عواقب وخيمة ومريرة سواء في المنطقة أو ضد مصالح المثيرين للحروب».

وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية جنوب أفريقيا نالدي باندور: «إن ما رأيناه في غزة هو حرب «إسرائيل» بالوكالة نيابة عن أميركا والتي يتم تنفيذها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفا «من المؤسف أن يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة إلى الكيان الصهيوني ويطلب منه استهداف المستشفيات والكنائس والمساجد والمنازل السكنية والنساء والأطفال».

وحذر «أميركا وكيان الاحتلال من أنه إذا لم يوقفوا فورا الجريمة ضد الإنسانية في غزة، فإن هناك احتمالا في أي لحظة أن تخرج المنطقة عن السيطرة.»

وكان أجرى عبد اللهيان اتصالا هاتفيا بنظيره المصري سامح شكري، بحثا خلاله التطورات في القطاع.

بايدن: من حق «إسرائيل» القيام بكل ما يلزم لحماية شعبها

من جهته، قال البيت الأبيض إن «الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث هاتفيا مع نتنياهو ظهرا لبحث تطورات الصراع بين إسرائيل وحماس». وقد شدد بايدن على انه من حق» إسرائيل» القيام بكل ما يلزم لحماية شعبها اليوم وإلى الأبد، ولفت في تصريح له الى انه «ناقش مع نتانياهو كيف تتصرف «اسرائيل» مع حماية المدنيين قدر الإمكان، واكد بانه لا يمكننا التخلي عن حل الدولتين».

وقال أكثر من 100 عضو بالكونغرس الأميركي في رسالة إلى الرئيس الأميركي إن عدد القتلى بغزة يحتّم التحرك فورا لمنع الخسائر بين الأبرياء.

أوستن: سنتحرك عسكريا في حال توسع النزاع

من جهته، حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من احتمال حدوث «تصعيد كبير» للهجمات على القوات والمواطنين الأميركيين في الشرق الأوسط.

واكد اوستن في حديث لشبكة «إيه.بي.سي» التلفزيونية، بان الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريا في حال توسع النزاع في قطاع غزة.

بلينكن: هناك احتمال لتصعيد الحرب في الشرق الأوسط

بدوره، أمل وزير الخارجية الأميركي بلينكن «بالإفراج عن مزيد من الرهائن لدى حركة حماس في غزة»، ولفت الى «استعادة بعض إمدادات المياه بغزة في الآونة الأخيرة، وأميركا قلقة بشأن انتشار الأمراض نتيجة استهلاك مياه غير صالحة للشرب».

ولفت بلينكن في حديث إن.بي.سي نيوز»، الى ان «أميركا ترى احتمالا لتصعيد الحرب في الشرق الأوسط بسبب أفعال وكلاء إيران، وواشنطن لا تريد تصعيدا»، مضيفا «لا أحد يريد فتح جبهة ثانية للقتال وأرسلنا حاملتي طائرات للمنطقة للردع لا الاستفزاز.»

الملك عبد الله الثاني: استمرار الحرب سيفجّر المنطقة

وحذر الملك الأردني عبد الله الثاني «من أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة كلها.»

قطر: لوقف العدوان

أما رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فأكد «أهمية تنسيق الجهود لوقف العدوان على غزة والعمل لتحقيق السلام العادل. كما نؤكد ضرورة تواصل دخول قوافل المساعدات للفلسطينيين العالقين تحت القصف.

الصين: ندعو الأمم المتحدة الى عقد قمة حول الوضع في الشرق الأوسط

كما دعت الصين الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر سلام مؤثر وواسع النطاق لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن.

ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية عن «تشاي جون» مبعوث الحكومة الصينية الخاص إلى الشرق الأوسط قوله: «يجب على الأمم المتحدة أن تسهل عقد مؤتمر سلام دولي أكثر هيبة وتأثيراً وأوسع نطاقاً بأسرع وقت ممكن».

وأشار تشاي «إلى أن تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أثبت مرة أخرى أنه لا يمكن تجاهل القضية الفلسطينية أو نسيانها»، مشدداً «على أن المخرج من الحلقة المفرغة لهذا الصراع هو العودة إلى خطة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».

هولندا:الوضع يتطلب هدنة إنسانية

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي بعد اتصاله بنظيره الإسرائيلي، «إن الوضع المأساوي في غزة يتطلب هدنة إنسانية».

تظاهرات في تل أبيب تطالب نتانياهو بالاستقالة

على صعيد آخر، تظاهر المئات من عائلات الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمام وزارة الدفاع «الإسرائيلية» في «تل أبيب» ليل السبت، مطالبين رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتانياهو بالاستقالة واعترافه بالفشل وإعادة أبنائهم إلى غزة.

ويأتي ذلك، بعد أن أعلنت كتائب «عز الدين القسام»- الجناح العسكري لحركة «حماس» أنّ «إسرائيل» رفضت استلام رهينتين كانت تريد الإفراج عنها لظروف قاهرة دون مقابل، في حين وصف مكتب نتانياهو الأمر بالدعاية الكاذبة، وقال إنه يعمل بكل السبل لإعادة المحتجزين.

الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة