اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، اليوم الثلاثاء، للتعبير عن "تضامن فرنسا الكامل" مع "إسرائيل" بعد هجوم حركة حماس المباغت الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في السابع من تشرين الأول ، فيما أدى القصف "الإسرائيلي" العنيف على غزة منذ يومها إلى سقوط 5300 قتيل وإصابة نحو 18 ألفا آخرين. وقال ماكرون فور وصوله إن فرنسا تتضامن مع "إسرائيل" و"الحداد يجمعهما".

وسيدعو الرئيس الفرنسي إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضًا بينما تشن "إسرائيل" غارات جوية واسعة هناك ردًا على الهجوم بهدف معلن هو "تدمير" حماس، حسبما ذكر الإليزيه.

وسيدعو خصوصًا إلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها من القطاع، كما قال الإليزيه.

وسيلتقي رئيس الدولة الفرنسي رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو والرئيس اسحاق هرتسوغ وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد في القدس.

وسيلتقي الرئيس الفرنسي في تل أبيب عائلات فرنسيين أو فرنسيين "إسرائيليين" قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس في غزة.

وقتل 30 فرنسيًا على الأقل في هجوم حماس - أكبر عدد من القتلى منذ هجوم 14 تموز 2016 في نيس (86 قتيلاً) في جنوب فرنسا - وما زال سبعة مفقودين، بينهم رهينة مؤكدة وآخرون قد يكونون محتجزين لدى حماس في غزة.

وقال الإليزيه إن إيمانويل ماكرون ينوي أيضًا "مواصلة التعبئة لتجنب تصعيد خطير في المنطقة"، خصوصًا بين حزب الله و"إسرائيل".

وأضاف أن ماكرون سيقترح أيضا إعادة إطلاق "عملية سلام حقيقية" من أجل إقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة في المقابل "بأمن "إسرائيل"".

ولتحقيق ذلك، "من المحتمل أن يجري محادثات" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقادة الخليج، حسب الإليزيه.

ويزور الرئيس الفرنسي "إسرائيل" بعد الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني.

وكان ماكرون قد أكد أنه سيقوم بهذه الرحلة إذا كان من الممكن أن تكون "مفيدة" للمنطقة.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟