اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت إحدى المسنتين "الإسرائيليتين" اللتين أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراحهما أمس الاثنين إنها ومن معها من الأسرى تلقوا معاملة جيدة من قبل مقاتلي الحركة الذين كانوا ودودين معهم، واهتموا باحتياجاتهم ووفروا لهم الرعاية الطبية اللازمة.

وكشفت المسنة، وتدعى يوخفد ليفشيتز (85 عاما)، في مؤتمر صحفي في أحد المستشفيات "الإسرائيلية"، عن أن عناصر المقاومة الفلسطينية الذين احتجزوها وأسرى آخرين طمأنوهم بأنهم لن يلحقوا بهم أي أذى، ووفروا لهم المأكل والمشرب خلال فترة احتجازهم.

وقالت "قالوا لنا إنهم يؤمنون بالقرآن، وإنهم لن يؤذوننا، وسيعاملوننا كما يعاملون من حولهم".

وتابعت أنه "كان يأتينا طبيب كل بضعة أيام ليتابع حالتنا وكان حريصًا على توفير الأدوية لنا، وكنا نأكل الخبز مع الجبن الأبيض والخيار تمامًا مثلما يأكلون".

وردًا على سؤال وُجّه إليها عن سبب مصافحتها عناصر المقاومة الفلسطينية الذين رافقوها ومسنة أخرى أثناء الإفراج عنها، أجابت بأنها فعلت ذلك لأنهم "عاملوها وباقي الأسرى بشكل جيد واهتموا بجميع احتياجاتهم".

وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس أعلن أمس الاثنين أن الكتائب أطلقت بوساطة مصرية وقطرية سراح المحتجزتين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز لدواعٍ إنسانية بعدما رفض الاحتلال "الإسرائيلي" استلامهما سابقًا.

وبثت كتائب القسام فيديو لعملية إطلاق سراح المحتجزتين، فيما أكد أبو عبيدة أن الإفراج عنهما مساء أمس الاثنين تم لدواع إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال أكثر من 8 خروق للإجراءات التي تم الاتفاق مع الوسطاء على أن يلتزم بها خلال تسليم المحتجزتين.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة