اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مع تجدد التحذيرات "الإسرائيلية" لسكان قطاع غزة بإخلاء المناطق الشمالية، على وقع الغارات المكثفة، اعتبرت الأمم المتحدة ألا أهمية لتلك الإنذارات لأنه لا مكان آمناً في القطاع المكتظ بالسكان.

وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز في بيان اليوم الخميس بأنه "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف "الإسرائيلي" المركز منذ 3 أسابيع.

كما أكدت  أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش "الإسرائيلي" للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق". وقالت: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق".

وأضافت: "حين يتم قصف طرق الإجلاء، وحين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".

وذكّرت بأن "النزاعات المسلحة أينما كانت يحكمها القانون الدولي الإنساني.. ما يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء".

إلا أنها شددت في الوقت عينه على ضرورة "إطلاق سراح جميع الرهائن، فورا وبلا شروط" في إشارة إلى الأسرى الذين تحتجزهم حماس.

وكان الجيش "الإسرائيلي" دعا خلال الأسبوعين الماضيين أهل غزة إلى إخلاء منازلهم في الشمال، استعدادا لتنفيذ "عملية برية" محتملة.

فيما حذرت العديد من الدول فضلا عن الأمم المتحدة من الثمن الباهظ إنسانياً في حال اجتيح القطاع المحاصر، والذي يعتبر من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم نسبة لمساحته.

وتقبع غزة منذ 3 أسابيع تحت قصف عنيف، طال مؤسسات صحية ومدارس أيضا، فضلا عن أبنية سكنية.

"العربية.نت"

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

النص الحرفي للمقترح الذي وافقت عليه حماس... اليكم تفاصيله