استهداف قاعدة «الشدادي» الاميركية في سوريا... واشنطن تعزز مواقعها بعد خسائرها البشرية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وسط تصعيد المقاومة العراقية من استهدافها للقواعد الأميركية في سوريا والعراق بعد إعلانها منذ نحو أسبوع أنّ هذه المواقع باتت اهدافاً مشروعة لها الى حين توقف القصف الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة بدعم وسلاح أميركي، استهدفت المقاومة العراقية خلال الأيام السبعة الأخيرة القواعد الأميركية في كل من التنف والركبان جنوبي سوريا والعمر وكونيكو بريف ديرالزور الشرقي وقاعدة مطار خراب الجير (أبو حجر) بريف الحسكة الشمالي، فضلا عن قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، امس، ما أدى لإصابة عدد من الجنود وأضرار مادية بهذه القواعد، في وقت كشفت فيه المعلومات عن ان التحالف الدولي استقدم تعزيزات تضمنت أسلحة دفاع جوي ومراقبة، بالإضافة إلى جنود إلى قواعده شرقي سوريا.

فقد أفادت المعلومات بأنّ المقاومة العراقية نفذت هجوماً صاروخياً استهدف القوات الأميركية في الشدادي، شرقي سوريا.

وكانت أعلنت أنّ مجاهديها استهدفوا أيضاً قاعدة «المالكية»، التابعة للجيش الأميركي في سوريا، عبر طائرة مسيّرة أصابت هدفها مباشرةً.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية التابعة للجيش الأميركي،  إصابة 24 عسكرياً أميركياً، خلال سلسلة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت القواعد الأميركية في سوريا والعراق، الأسبوع الماضي.

وعلمت «الديار» في هذا الاطار ان القصف الذي طاول احدى القواعد الاميركية، المستخدمة لاطلاق الطائرات من دون طيار وتضم سربا من 20 طائرة،قد ادىالى تدمير طائرتي درون مزودتين باحدث اجهزة المراقبة ،فضلا عن صواريخ موجهة.

وكان المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أعلن دخول المقاومة العراقية المعركة  إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وتوجيه الضربات إلى قواعد الولايات المتحدة الأميركية، نظراً للدعم الأميركي للاحتلال.

في غضون ذلك كشفت مصادر مراقبة أنّ التحالف الدولي استقدم تعزيزات تضمنت أسلحة دفاع جوي ومراقبة مع جنود إلى قواعده غير الشرعية شرقي سوريا. 

وقالت المصادر إن «مطار خراب الجير يشهد حركة نشطة لطائرات الشحن الأميركية التي هبطت لعدّة مرات خلال الأيام الأخيرة حاملة معها أسلحة ومعدات متخصصة بالدفاع الجوي في محاولة لتحصين القواعد الأميركية من التصعيد اللافت للمقاومة الشعبية». كاشفةً أنّ « المعدات شملت أنظمة دفاع جوي جديدة مع وصول عدد محدود من الجنود لتعزيز القواعد بأعداد إضافية منهم».

وأكّدت المصادر أنّ «التعزيزات شملت أيضاً إدخال أكثر من 50 شاحنة تحمل معدات وأسلحة وذخائر متنوعة دخلت من معبر الوليد غير الشرعي إلى قواعد الاحتلال في الحسكة».