اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

منع الإنفلوانسر الشهير في بريطانيا، الملقب بـ "ميزي " من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بعد إدانته بنشر مقاطع فيديو دون موافقة أصحابها، بحسب ما نشرت صحيفة "إندبندنت".

وتبين أن النجم، واسمه الحقيقي باكاري برونز أوغارو، قد "استهزأ عمداً" بأمر محكمة يمنعه من مشاركة مقاطع فيديو لأشخاص دون موافقتهم "في غضون ساعات" من إقراره، فيما انتقد القاضي ماثيو بون، الذي يشرف على محاكمة الشاب البالغ من العمر 19 عاماً في محكمة ستراتفورد الجزئية أمس الخميس، أوغارو ووصفه بأنه "يفتقر إلى كل المصداقية" بعد أن نفى أربع تهم بخرق الأمر.

وأمر والد الشاب بعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق باستثناء إرسال الرسائل حتى صدور الحكم عليه الشهر المقبل، وحذر من أنه قد يدخل السجن بسبب الجرائم التي ارتكبها.

أتى ذلك بعد أن كشف بول لينون محامي الدفاع عن أوغارو للمحكمة في وقت سابق من يوم الخميس أن موكله قد اعتقل للاشتباه في إفساده مسار العدالة.

كما تم القبض على شاهد أوغارو الرئيسي في القضية، والذي كان من المقرر أن يدلي بشهادته في المحاكمة، وتم إطلاق سراحهما بكفالة بشرط عدم الاتصال ببعضهما البعض.

في حين حاول محامي الدفاع تأجيل الجلسة، مدعياً أن أوجارو لم يتمكن من الحصول على "محاكمة عادلة" بدون شاهده الوحيد، لكن القاضي رفض طلبه.

واستمعت المحكمة إلى كيف بدأ الشاب المثير للجدل في مشاركة مقاطع فيديو لأشخاص دون موافقتهم في نفس اليوم الذي صدر فيه أمر السلوك الإجرامي في 24 أيار الماضي، كذلك عُرضت لقطات تمت مشاركتها على حسابه في "تويتر" ليل الرابع والعشرين من أيار، تظهره في مركز ويستفيلد للتسوق، في ستراتفورد، بعد ظهوره في برنامج TalkTV الذي يقدمه بيرس مورغان وسخر من النظام القضائي البريطاني.

إلى ذلك أظهرت مقاطع فيديو أخرى تمت مشاركتها على حساب الشاب في "سنابشات"، والتي تم انتهاكها أيضاً، وهو يمسك تلميذاً من زيه الرسمي، وأخرى تظهره وهو يقاتل رجلاً مصاباً بالقزامة، والتي ادعى أوغارو أنها مقاطع فيديو خادعة تم إنتاجها بموافقتهم المسبقة.

و"ميزي" الذي يتابعه مئات الآلاف على تطبيق الفيديوهات القصيرة، نشر سابقاً مقاطع صادمة، صور فيها دخوله إلى عدة منازل في لندن دون استئذان من أصحابها، ما دفع بعض ساكنيها إلى الإصابة بالرعب ظناً أنه لص أو مجرم ما. كما صور نفسه يقتحم سيارة رجل، متظاهراً بأنها سيارة "التاكسي" التي طلبها، وكلما هم مالك السيارة بطرده عاد وفتح الباب مجدداً ودخل، في لحظات أثارت غضب آلاف البريطانيين.

ويعرف بنشر فيديوهات "مضحكة" لمقالب ينفذها بالآخرين، كسرقة كلب أحدهم أو حتى أخذ سيارته، إلا أنه خلال الأيام الماضية أثار حالة واسعة من الجدل، كما تلقت تيك توك العديد من البلاغات لإقفال حسابه.

اذا، قبل نشر فيديوهاتك على "تيك توك" انتبه جيداً، إذ قد تواجه أحكاماً قضائية تمنعك من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، تماماً كما حل بـ "ميزي".

(العربية)


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»