اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة عن جولة ثانية من العقوبات على حركة "حماس" في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحوها هذا الشهر على بلدات "إسرائيلية"، وتستهدف العقوبات مسؤولًا بحماس في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الإجراءات استهدفت أصولًا إضافية في محفظة استثمارية لحماس وأشخاصًا يسهلون للشركات المرتبطة بحماس التهرب من العقوبات.

وقال نائب وزيرة الخزانة الأميركية إن العقوبات الجديدة تستهدف تمويل حماس.

وفي 18 تشرين الجاري بدأت الوزارة العمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص لتنفيذ العقوبات الحالية، وفرض عقوبات جديدة، وفقًا لموقع "أكسيوس".

كما ذكروا أن حماس تعتمد على الشبكات المالية العالمية لتمويل عملياتها التي تتمركز خارج قطاع غزة، لذلك تهدف العقوبات إلى تعطيل تدفق هذه الأموال.

وتابع أن وزارة الخزانة تعتمد جزئيا على التعاون من الحكومات الأجنبية والقطاع الخاص للمساعدة في الكشف عما أسمته "النشاط المالي المشبوه لحماس"، وفق المصادر.

وزعم أن قادة حماس ليس لديهم أصول في الولايات المتحدة، إلا أن العقوبات ستزيد الضغط على بعض الدول التي تستضيفهم.

أتى هذا بعدما أوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، أمام مؤتمر ديلويت لمكافحة غسيل الأموال في نيويورك، في 17 تشرين الأول، أن وزارته عملت على تعطيل عمليات تمويل حماس على مدى العقدين الماضيين، زاعمًا أن ما تقوم به وزارة الخزانة حاليًا كان قد خطط للقيام به في المستقبل.

وفي أعقاب تصاعد التوترات بين حماس و"إسرائيل"، برزت العملات المشفرة المدعومة بالذهب كأكبر الرابحين بين 100 عملة مشفرة رائدة من حيث القيمة السوقية. ويرتبط هذا الارتفاع في القيمة ارتباطًا مباشرًا بارتفاع سعر الذهب، الذي شهد ارتفاعًا بسبب الصراع الأخير.

من بين الرابحين البارزين "Tether Gold" و"Monero XMR" و"PAX Gold"، التي حققت جميعها مكاسب.

وفي نفس الإطار المتعلق بملف العملات المشفرة وعلاقتها بالحرب الحالية ما بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، قام المتداولون في "إسرائيل" بالكشف عن مبادرة جديدة لمساعدة تل أبيب في مجال التشفير، بقيادة شخصيات مؤثرة.

قدمت "Crypto Aid Israel" محفظة رقمية متعددة الاستخدامات لقبول المساهمات في العملات المشفرة المختلفة، مثل بيتكوين وإيثيريوم و"USDT" و"USDC".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا