اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحظى المكملات الغذائية الحارقة للدهون بشعبية كبيرة، ولكنها ليست فعالة بنسبة 100 في المئة وغير مناسبة لجميع الأشخاص.

وتقول الطبيبة يلينا بروكوبينكو أخصائية الغدد الصماء، أن "مكونات المكملات الغذائية قد تختلف، ومكوناتها الشائعة هي: الكافيين، والشاي الأخضر، ومستخلص حبوب القهوة الخضراء، والكابسيسين (مادة موجودة في أنواع الفلفل الحار)، والفوكوكسانثين، والكارنتين، والتوراين، وأملاح الكروم، وحمض اللينوليك وغيرها، مشيرة إلى أن هذه المكملات يجب ألا تحتوي على أدوية".

واشارت الى ان للمكملات الغذائية الحارقة للدهون إيجابيات وسلبيات، أي أن البعض يحصل على نتائج إيجابية والبعض الأخر على نتائج سلبية. وتقول: "الشيء الرئيسي هو معرفة مكونات المكملات الحارقة للدهون وكيف تعمل هذه المواد في جسم الإنسان. وكيفية استخدامها بصورة صحيحة. لأنه قد يعاني بعض الأشخاص من انخفاض في الشهية وزيادة في مستويات الطاقة. تتراوح الآثار الجانبية المحتملة من زيادة التهيج والأرق وزيادة معدل ضربات القلب إلى مشكلات أكثر خطورة مثل تلف الكلى والكبد أو مشكلات في القلب والأوعية الدموية. وغالبا ما ينظر الناس إلى المكملات الغذائية على أنها طبيعية ويعتقدون أنها أكثر أمانا من الأدوية الموصوفة. لكن مثل هذه المنتجات تحتوي على عدة مكونات مختلفة، وإذا ثبت أن إحدى المواد الموجودة في المكملات الغذائية آمنة، فهذا لا يعني دائما أن المنتج بأكمله آمن. وكلما زاد عدد المواد الموجودة في المكمل الغذائي المعين يصبح من الصعب التنبؤ برد فعل الجسم".

وتشير الطبيبة، إلى أنه تمنع النساء الحوامل والمرضعات والأطفال والمراهقين ومن يعاني من أمراض القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم والقلق من تناول هذه المكملات. كما يجب على من يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية معينة استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى هذه المكملات.

هذا ويكثر التعرض لبعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل الغثيان والإمساك والإسهال. وقد تقل بمرور الوقت. وفي حالات نادرة قد تحدث آثار جانبية خطيرة. ولهذا السبب من المهم سؤال طبيبك عن جميع الخيارات العلاجية الممكنة. واسأل كذلك عن الفوائد والمخاطر المحتملة لكل دواء. قد تكون أدوية إنقاص الوزن باهظة الثمن ولا يغطيها التأمين في كل الحالات. فاسأل شركة التأمين عن نطاق تغطيتها لك.

يكتسب الكثيرون عند توقفهم عن تناول أدوية إنقاص الوزن بعض الوزن الذي فقدوه. ولكن قد يساعد اتباع عادات نمط حياة صحي في الحد من زيادة الوزن. كما تعتمد المدة التي تتناول خلالها دواءً لإنقاص الوزن على ما إذا كان هذا الدواء يساعد على إنقاص وزنك أم لا. إذا كنت قد فقدت ما يكفي من الوزن لتحسين صحتك ولم تتعرض لآثار جانبية خطرة، فقد يوصي الطبيب بتناول الدواء لفترة طويلة.

لكن إذا لم تفقد 5% على الأقل من وزن جسمك بعد تناول جرعة كاملة من دواء خلال مدة تتراوح بين 3 و6 أشهر، فمن المحتمل أن يغير الطبيب العلاج. وقد يصف لك دواء مختلفًا لإنقاص الوزن.

الأكثر قراءة

توقيف سلامة يطرح علامات الاستفهام وخاصة التوقيت