اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب لشهيده علي محمود مرمر، في ‏مجمع المجتبى في الضاحية الجنوبية، إلى أن "الرئيس الاميركي التي تلطخت يداه بدماء الشعب الفلسطيني يشكك في ما ‏إذا كان الفلسطينيون يقولون الحقيقة في أعداد الشهداء الذين سقطوا في غزة، كما شكك من قبل ‏بقصف مستشفى المعمداني، وكل ذلك من أجل ‏التعمية على حجم وبشاعة الإجرام الذي يمارسونه ضد المدنيين في غزة، وخوفا من افتضاح ‏أمرهم لدى الرأي العام الغربي وغيره الذي يحاولون حجب الحقائق عنه". ‏

ورأى أن "ما يجري في غزة فضيحة كبرى ووصمة عار على جبين الولايات المتحدة والغرب ‏الذين أطلقوا يد العدو الصهيوني ليرتكب المذابح والمجازر، ويدمر ويقتل الأطفال والنساء بدم ‏بارد"، معتبرا أن "الرهان هو على انتفاضة الشعوب والأحرار في العالم للضغط على الأميركيين ‏ليتوقفوا عن ارتكاب هذه الجريمة الإنسانية الموصوفة في غزة، وليس على مجلس الأمن الذي ‏فشل في إصدار قرار حتى بهدنة إنسانية بسبب الفيتو الأميركي والهيمنة الأميركية على ‏المؤسسات الدولية".‏

وقال: "يجب أن يعرف العدو الإسرائيلي أن المجازر التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ ‏في غزة لن تحقق له انتصارا، ولن تمكنه من القضاء على المقاومة، بل أن هذه الدماء الشريفة ‏سوف تستنهض الأمة من جديد، وتؤجج روح المقاومة في فلسطين وعلى امتداد العالمين العربي ‏والإسلامي، وستزيد من كراهية الشعوب العربية والإسلامية والحرة لهذا الكيان المتوحش ‏واللاإنساني ولكل من يدعمه ويسانده ويؤازره في إجرامه".

وأكد أن "كل محاولات شيطنة المقاومة في لبنان وفلسطين سقطت، أسقطها انكشاف الأكاذيب ‏التي حاول الإسرائيلي نشرها وتسويقها حول قطع رؤوس الأطفال وأسقطتها تصريحات الأسيرة ‏الإسرائيلية عن المعاملة الحسنة التي تلقتها من حماس، حيث فضحت من حيث لا تدري الأكاذيب ‏الإسرائيلية حول كيفية معاملة حماس للأسرى"، واعتبر أن "الدم اللبناني يختلط اليوم بالدم الفلسطيني من الجنوب إلى غزة، ليؤكد أن المقاومة في ‏لبنان وفلسطين في خندق واحد، فالعدو واحد والمصير واحد وسيل الدم واحد"، مؤكدا "أن حزب ‏الله في قلب المعركة ويقوم بواجبه بكل احترافية وشجاعة وحكمة وثبات، دفاعا عن لبنان ونصرة ‏لغزة".

وختم: "نحن ننتصر لغزة بدماء أبنائنا وشبابنا ومجاهدينا وفي الميدان والمواجهات ‏المتواصلة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي في الجنوب، ولا نخشى تهديدات العدو ولن تثنينا كل ‏الحشود العسكرية وحاملات الطائرات عن القيام بواجبنا في نصرة غزة، وفي حماية أهلنا وشعبنا ‏في لبنان".‏

الأكثر قراءة

نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين! خطة أمنيّة في بيروت الكبرى... و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح» جبهات المساندة تنسّق للتصعيد... وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال